أكد وطنيون من روج آفا أن عيد الانبعاث الوطني في الـ 15 من آب، حطّم جدار الخوف لدى الشعب الكردي، وأشاروا أن القفزة لم تكن عسكرية وحسب بل أخلاقية وتنظيمية وسياسية، فيما نظمت إحتفالية في لبنان وقضاء رانيا بمناسبة قفزة الخامس عشر من آب.
في الخامس عشر من آب عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين، بدأ حزب العمال الكردستاني الكفاح الثوري المسلّح ضد دولة الاحتلال التركي.
وفي السياق, أكد عضو لجنة التدريب في حزب الاتحاد الديمقراطي محمد جميل لوكالة أنباء هاوار, أن هذه القفزة حطمت جدار الخوف لدى الشعب الكردي، فالقفزة لم تكن عسكرية وحسب، بل كانت قفزة أخلاقية وتنظيمية وسياسية, مؤكداً أن ثورة التاسع عشر من تموز التي انطلقت في روج آفا هي من نتاج قفزة الخامس عشر من آب.
وطنيون من روج آفا: على الكرد التحرك وفق روح قفزة 15 آب
ودعا محمد جميل, الكرد إلى التحرك وفق روح قفزة الخامس عشر من آب، مؤكداً أن “أعداء الشعب الكردي يريدون إنهاء الكرد ثقافياً وأيديولوجياً، كما يريدون خلق تناقضات في عقله وإضعاف روحه، لذا يجب إنعاش تلك الروح بشكل لحظي وباستمرار”.
وطنيون في روج آفا: قفزة الـ 15 من آب أحيت آمال الشعب الكردي
بدوره, أكد عضو مجلس حزب الاتحاد الديمقراطي بمدينة قامشلو, حليم عكو, أن قفزة الخامس عشر من آب أحيت آمال الشعب الكردي.
وتطرق عكو إلى الثورات والانتفاضات التي سبقت ثورة حزب العمال الكردستاني، مبيناً أن قفزة الخامس عشر من آب جاءت في وقت لم يترك فيه أعداء الكرد أي أثر وتأثير لهم، حيث سحقوا وجودهم وهويتهم.
واشار حليم عكو إلى أن ثورة التاسع عشر من تموز في شمال وشرق سوريا أصبحت نموذجاً ومثالاً لدى الشعوب, مؤكداً أن الشعب الكردي لن يتراجع حتى يحصل على حقوقه المشروعة.
الجالية الكردية في لبنان تحتفل بقفزة 15 آب
إلى ذلك, أقيمت إحتفالية في جنوب لبنان بمناسبة قفزة الخامس عشر آب, شارك فيها المئات من الجالية الكردية.
وخلالها ألقيت عدة كلمات, أكدوا فيها أن 15 آب يعتبر ميلاداً جديداً للشعب الكردي وكان رسالة إلى الفاشية التركية بأن الكرد موجودون، وسيناضلون لضمان حقوقهم.
شبيبة رانيا: بمناسبة قفزة 15 آب.. سنعزز من نضالنا في وجه الخونة والأعداء
في الصدد ذاته, نظّمت حركة الشبيبة الوطنية والمرأة الثورية في قضاء رانيا، احتفالية بمناسبة قفزة 15 آب، وأكدوا خلالها, سنقاتل بروح مقاومة معصوم قورقماز حتى نحقق حرية القائد عبدالله أوجلان وحرية كردستان.”
داعيين الشعب الكردي في شمال كردستان إلى محاربة هجمات الدولة التركية الفاشية وخيانة عائلة بارزاني.
ناشطون من كوي: قفزة 15 آب أجبرت المحتلين على الاعتراف بالوجود الكردي
في ذات السياق, أكد نشطاء ومراقبون سياسيون من قضاء كوي التابعة لمحافظة هولير, أنه بفضل قفزة 15 آب لم تستطيع دولة الاحتلال التركي إنهاء وانكار الهوية الكردية في كردستان، وأشاروا إلى أن قفزة 15 آب أيقظ الشعب الكردي من نومه العميق.
داعيين الشعب الكردي لليقظة من المؤامرات المحاكة ضد الكرد، وتبني مقاومة 15 آب لتكون أساساً للنضال والمقاومة.
