وفد الإدارة الذاتية لشنكال يواصل زيارته “الطارئة” لبغداد ويلتقي المالكي

يواصل وفد مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال زيارته إلى العاصمة العراقية بغداد، بهدف بحث التهديدات التركية ضد الإيزديين، لاسيما أن أي هجوم تركي محتمل على القضاء لن يتم, دون موافقة بغداد وحكومة إقليم جنوب كردستان, وفق مراقبين.

بعد تهديدات رأس النظام التركي أردوغان بشن عدوان عسكري على قضاء شنكال، يواصل وفد من مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في القضاء زيارته للعاصمة العراقية بغداد، بهدف مناقشة وبحث الأخطار التركية المحدقة بالمنطقة، ولكي لا تتورط بغداد في مجزرة جديدة قد يرتكبها أردوغان بحق سكان شنكال, التي لا يزال أهلها يعانون منذ نحو سبع سنوات وحتى الآن من مجازر مرتزقة داعش.

وضم الوفد ممثلين عن حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدية وحزب حرية المرأة الإيزيدية وهيئة العشائر في شنكال، بالإضافة إلى ممثلين عن المجلس التنفيذي للإدارة.

وخلال اليوم الثاني من زيارته , التقى الوفد برئيس الوزراء العراقي الاسبق نوري المالكي، ورئيس حركة إنجاز بابليون شيخ ريان إضافة إلى الوزير السابق باقر الزبيدي، حيث تم بحث مواقف الأطراف العراقية من الانتهاكات التي يرتكبها النظام التركي بحق سيادة العراق ومنطقة شنكال, وخاصة أنّ تقارير إعلامية كانت قد ذكرت أن زيارة خلوصي آكار وزير دفاع النظام التركي, لبغداد بداية الاسبوع الماضي, توصلت لتفاهمات بين بغداد وأنقرة حول محاربة الإدارة الذاتية في شنكال.

محللون سياسيون: أي هجوم تركي على شنكال سيكون بموافقة من بغداد وحكومة الإقليم

ويرى محللون سياسيون أن أي هجوم تركي على شنكال، سيكون باتفاق وموافقة من بغداد وحكومة إقليم جنوب كردستان، وهم المسؤولون عن أي مجزرة جديدة ترتكب بحق الإيزيديين في المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى