وفد كردستاني يلتقي بالأمم المتحدة لوضعها في صورة ما يشهده مخيم مخمور

أطلعت شخصيات كردستانية في المهجر وأصدقائهم الأوروبيين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على ما يعانيه اللاجئون في مخيم مخمور الذي ترعاه الأمم المتحدة، جراء محاولات الجيش العراقي المستمرة في محاصرة المخيم وإحاطته بالأسلاك الشائكة، ومفارز وأبراج مراقبة عسكرية.

​​​​​​​التقى وفد مكون من شخصيات كردستانية في المهجر وأصدقائهم الأوروبيين، بممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وأفريقيا، لوضع المفوضية في صورة ما يشهده مخيم مخمور, الذي يقطنه أثنا عشر ألف مهجر من شمال كردستان فروا من جرائم الفاشية التركية في تسعينيات القرن الماضي.

إذ يحاول الجيش العراقي، منذ العشرين من أيار الجاري, تطويق مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) بالخنادق ووضع الأسوار والأبراج، يقابلها رفض من قاطنيه ومقاومة لا تزال مستمرة.

وضم وفد الكردستانيين وأصدقائهم، كلاً من عضوي العلاقات الخارجية لمركز المجتمع الديمقراطي الكردي في سويسرا أحمد يامان، ورمضان بيطار، ورئيس مبادرة مكافحة الأسلحة الكيمياوية، الدكتور بيب سافاري.

اللقاء الذي جمع الوفد بممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وأفريقيا، ألكسندر تايلر، انتهى بتوضيح الطرفين فحوى اللقاء للوسائل الإعلامية.

ووفقاً لما صرح به عضو العلاقات الخارجية لمركز المجتمع الكردي في سويسرا، رمضان بيطار، فإن الوفد اطلع المفوضية على ما يشهده المخيم، وعلى التصرفات اللا مسؤولة التي تقوم بها الحكومة العراقية حيال المخيم.

فيما أشار رئيس مبادرة مكافحة الأسلحة الكيمياوية، الدكتور بيب سافاري، إلى دعوة الوفد للمفوضية، تشكيل لجان وزيارة المخيم والاطلاع على واقعه، والتحقيق في الموضوع، ومقارنتها مع اتفاقيات جنيف، وضرورة التزام المفوضية بقوانينها حيال اللاجئين في المخيم.

ومن جهته، أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الشرق الأوسط وأفريقيا، ألكسندر تايلر، في تصريحه، أن المفوضية على دراية “بالمشاكل الحالية”، وأن المفوضية ستأخذ بعين الاعتبار مطالب قاطني المخيم.

وتلقى تايلر، في نهاية التوضيح من الوفد الكردستاني ملف أعده الوفد عن ما يشهده مخيم مخمور، ومطالب قاطنيه.

​​​​​​​قاطنو مخيم مخمور يصعدون وتيرة المقاومة بوجه محاولات الجيش العراقي لمحاصرتهم

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى