كشفت مصادر أمنية عراقية لوكالة رويترز إن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم على منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إيرانية الصنع.
متشابكة ومعقدة هي خيوط الأزمة السياسية والأمنية في العراق ومع استمرار حالة الاحتقان الشديدة التي خلفها مقتل واصابة العديد من المتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات على ايدي القوات الأمنية ،جاءت محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاضمي بطائرة مسيرة لتزيد المشهد قتامة.
خلية الاعلام الامني قالت إن العملية نفذتها طائرة مسيرة مفخخة فيما قالت وزارة الداخلية أن ثلاث طائرات مسيرة نفذت العملية تمكنت الدفاع الجوية من اسقاط اثنتين منها ونجحت الثالثة في اصابة هدفها ولم تعلن السلطات العراقية حتى الآن الأطراف التي تقف وراء الحادثة .
إلا أن مصادرأمنية عراقية مشترطة عدم الافصاح عن هويتها كشفت لوكالة رويترز أن الطائرات المسيرة والمتفجرات المستخدمة في الهجوم هي إيرانية الصنع وإن من نفذ تلك العلمية هي جماعة مدعومة من طهران وبالتحديد كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق.
في توقيت مريب..قائد فيلق القدس الإيراني يصل بغداد في زيارة غير معلنة
الأمر الذي يبدو ظاهريا السبب الرئيسي وراء إيفاد ايران لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني فجر الاثنين الى بغداد في زيارة غير معلنة التقى فيها بحسب ما نقلت وسائل إعلام مع قادة المسلحين الموالين من بلاده إضافة إلى مصطفى الكاظمي.
على الطرف الاخر حذر قادة سياسيون وآخرون مرتبطون بمسلحين مؤيدين للاعتصام الرافض لنتائج الانتخابات من اي محاولة لخلط الاوراق لانهاء هذا الاعتصام على خلفية محاولة الاغتيال.
