​​​​​​​الهيئة الدينية الإيزيدية: محاولة السيطرة على جبل شنكال استمرار في إبادة الإيزيديين

رفضت الهيئة الدينية الإيزيدية في شنكال محاولة السيطرة على جبل شنكال، مناشدة المجتمع الدولي التدخل لمنع وقوع إبادة جديدة بحق الإيزيديين هناك.

لا تزال الاتفاقية التي أبرمت بين حكومتي بغداد وهولير حول شنكال، تلقى سخطا ورفضا من قبل أهالي شنكال ومؤسساتهم الإدراية والدينية، من منطلق تهميشها لأبناء شنكال الإيزيديين.

وفي إطار ذلك أشارت الهيئة الدينية الإيزيدية في شنكال إلى أن محاولة السيطرة على جبل شنكال هي استمرارٌ في إبادة الإيزيديين، مؤكدة التزام أبنائه بحماية القضاء والوقوف في وجه أي تهديد يستهدفه.

جاء ذلك عبر بيان رفضت الهيئة من خلاله أي هجوم على أهالي شنكال, ومحاولات الجيش العراقي السيطرة على جبل شنكال الذي احتمى به من تبقى من الإيزيديين إبان هجوم مرتزقة داعش على المنطقة، وارتكاب المجازر فيها، عقب انسحاب قوات حكومتي بغداد وهولير منها.

​​​​​​​الهيئة الدينية الإيزيدية تناشد المجتمع الدولي للتدخل ومنع وقوع إبادة جديدة للإيزيديين

كما ناشدت الهيئة الرأي العام العالمي للوقوف مع أبناء المكون الإيزيدي لمنع السيطرة والاستيلاء على شنكال وتشريد أهلها الإيزيدين من جديد.

الإدارة الذاتية لشنكال طالبت الحكومة العراقية الاعتراف بأحقية أبناء شنكال في إدارة منطقتهم

وكان أبناء شنكال الإيزيديون الذين حموا مناطقهم وتمكنوا من تحريرها من براثن مرتزقة داعش قد شكلوا إدارة ذاتية لإدارة تلك المناطق، وعقب الاتفاق الذي أبرم بين حكومتي بغداد وهولير حول شنكال، وتهميش دور هذه الإدارة، رفضت الأخيرة هذه الاتفاقية، وقدمت مطالب ومقترحات إلى بغداد، تضمنت إلغاء الاتفاقية الجائرة، التي همشت مئات الآلاف من الإيزيديين.

كما أشارت المطالب إلى أن الدستور العراقي يجيز إدارة أبناء شنكال لمنطقتهم، وبالتالي يجب سن قوانين يمكن بموجبها لشنكال إدارة نفسها بنفسها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى