الحرب السورية الدامية تخلف مئات الآلاف من القتلى ودمارا واسعا

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل ثلاثمئة وأربعة وثمانين ألف شخص على الأقل منذ بداية الحرب في سوريا, بينهم أكثر من مئة وستة عشر ألف مدني, بينهم أطفال ونساء.

نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان حصيلة تسع سنوات من الحرب الدامية والمدمرة في سوريا, حيث تسببت بمقتل ثلاثمئة وأربعة وثمانين 384 ألف شخص على الأقل، بينهم أكثر من مئة وستة عشر 116 ألف مدني.

ومن بين الضحايا المدنيين أكثر من اثنين وعشرين 22 ألف طفل و ثلاثة عشر 13 ألف امرأة.

وحسب المرصد فقد قُتل ما لا يقل عن سبعة وخمسين ألفا 57 ألفاً من مجموعات ما تسمى المعارضة السورية المسلحة التابعة لتركيا.

و تشمل هذه الإحصاءات ، مَن تم التأكد من توثيق قتلهم جراء القصف خلال المعارك، ولا تضم من فقد حياته جراء التعذيب في معتقلات النظام أو المفقودين والمخطوفين لدى مختلف أطراف النزاع. والذي يقدر عددهم بأكثر من سبعة وتسعين 97 ألف شخص.

ومع بدء الأزمة دخول عامه العاشر، باتت قوات النظام تسيطر على سبعين بالمئة على 70% من مساحة سوريا، وتنتشر في مناطق شمال شرق البلاد، بموجب اتفاق بينه وبين الإدارة الذاتية بوساطة روسية، عقب الغزو التركي الأخير في تشرين الأول الماضي.

وشنّت قوات النظام هجوماً واسعاً بدعم روسي في الأشهر الأخيرة على مناطق في إدلب ومحيطها خارجة عن سيطرتها، ما أدى إلى فرار نحو مليون شخص، في أكبر موجات النزوح منذ بدء النزاع. وباتت قوات النظام تسيطر على أكثر من نصف مساحة المحافظة.

يشار إلى أن سوريا تشهد أزمة اقتصادية خانقة تخطى معها سعر صرف الدولار في السوق السوداء عتبة الـ1000 ليرة مؤخراً، بعدما كان يعادل ثمانية وأربعين 48 ليرة قبل اندلاع الحرب. ويلقي مسؤولو النظام اللوم في ذلك على الحصار الاقتصادي والعقوبات التي تفرضها دول غربية على البلاد منذ سنوات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى