رغم الرفض الروسي للعمليات أكد قيادي في قوات تحرير عفرين أن الهدف من تشكيل تلك القوات هو تحرير عفرين من الاحتلال التركي، وأن مقاومة أهالي المقاطعة في الشهباء هي جزء من هذه المسيرة.
عقب الاحتلال التركي لعفرين أُعلن عن تشكيل قوات تحرير عفرين. وبعد ذلك دخلت المقاومة ضد الاحتلال مرحلة جديدة,
وقال القيادي في القوات جوان عفرين لوكالة هاوار: إن عفرين احتضنت آلاف النازحين، والدولة التركية شنت هجوماً عليها بمساندة قوى خارجية، وهجرت أهلها وخربت المنطقة التي كانت تنعم بالأمن.
وأضاف أن الشعب خاض نضالاً مُشرّفاً بقيادة وحدات حماية الشعب والمرأة ضد الاحتلال وأن الهدف من تشكيل “القوات” هو تحرير عفرين وتخليص الباب وإعزاز وجرابلس ومارع والشهباء من الانتهاكات التركية.
وتابع القيادي “الدولة التركية تحاول استغلال الدين لشرعنة احتلالها، داعش والنصرة والدولة التركية هي التي تتحكم في عفرين، وتتعمد الدولة التركية توطين التركمان في المناطق الحدودية، ولا يُسمح للكرد والعرب بالإقامة فيها، والهدف من تلك الإجراءات تغيير ديموغرافية المنطقة وترسيخ التتريك. وقد وصلت مجموعات المرتزقة إلى مرحلة تعيش فيها التناقضات مع الدولة التركية ولا تثق بها؛ فالمرتزقة يعلمون أن تركيا ستبيعهم يوماً ما في إحدى المساومات”.
وبين جوان عفرين أن وسائل الإعلام العالمية تتجاهل عمداً إظهار الجرائم التركية المرتكبة في عفرين وكذلك وسائل الإعلام السورية.
وعن اللقاءات الروسية- التركية، قال جوان “روسيا تغض النظر عما يجري في عفرين. فبحسب المعلومات المتوفرة لدينا جرت لقاءات تركية- روسية في اعزاز وشيراوا، فالاتفاق الروسي- التركي مستمر بشأن عفرين، وروسيا تعبّر عن رفضها لعملياتنا في عفرين، ونحن نقول سنواصل عملياتنا حتى تحرير عفرين، مقاومتنا في عفرين ستستمر حتى النهاية”.
وأشاد القيادي في نهاية حديثه بمقاومة أهالي عفرين في الشهباء قائلاً “مثلما شكلنا قوة لتحرير عفرين، أهالي عفرين في الشهباء يقاومون أيضاً”.
