حمّل رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داوود أوغلو أردوغان مسؤولية الاعتداء على نائبه سلجوق أوزداغ، في الهجوم الذي تعرض له وسط العاصمة أنقرة.
ووصف أوغلو الحادثة بـ”الإرهاب السياسي”، وقال في بيان إن إردوغان “مسؤول عن كل التطورات في البلاد، مطالبا إياه بتفسير واضح حول الهجوم”.
ووفقا لـ أوزداغ، وهو أحد مؤسسي حزب المستقبل المنشق عن العدالة والتنمية الحاكم، فإن خمسة أشخاص مكشوفي الوجه وبأعمار صغيرة هاجموه بالبنادق والعصي أثناء خروجه من منزله في مدينة أنقرة، مؤكدا أنه تلقى عدة ضربات بالعصي، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة، وبعض الكسور في يديه، مشيرا إلى أن “حادثة الاعتداء منظّمة”.