أبناء شمال وشرق سوريا: مساعي الاحتلال التركي في إحياء مرتزقة داعش ستفشل

أوضح عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات، أن هدف دولة الاحتلال التركي من هجماتها؛ هو إحياء مرتزقة داعش، فيما أكد الأهالي التفافهم حول قوات سوريا الديمقراطية, ودعم حملتها الأخيرة.

تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا؛ بهدف إحياء مرتزقة داعش، فيما يستمر الغضب الشعبي الرافض لهذه الهجمات.

في هذا الصدد، قال عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم الفرات، أحمد خوجة، أن دولة الاحتلال التركي لُوي ذراعها وأُفشلت كافة مخططاتها، منذ تحرير مدينة كوباني وهزيمة مرتزقتها، لذلك تحاول اليوم، الانتقام لهم، فتقصف المنطقة وتستهدف المواطنين بالطيران المسيّر.

وأكد أن دولة الاحتلال، فتحت حدودها أمام المرتزقة وأدخلتهم إلى المنطقة ومدتهم بالسلاح، وكانت تلك أولى الخطوات منها في حرب الإبادة التي أعلنتها على المنطقة، وبدأت تغيّر ديمغرافيتها، فهي ترى وجودها في إحياء مرتزقة داعش.

وأشار إلى أن دولة الاحتلال التركي مخطئة، فهناك إرادة شعبية تقودها قوات سوريا الديمقراطية التي تدافع عن أهالي المنطقة. مشيداً بالدور الكبير للحملات التي أطلقتها قوات سوريا وقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا؛ لإفشال هجمات دولة الاحتلال على المنطقة.

بدوره، قال المواطن، نديم داشو إن “كل أحلام دولة الاحتلال التركي ذهبت أدراج الرياح، فبعد هزيمة مرتزقتها وكسر شوكتهم في مدينة كوباني لم يبقَ أمامها سوى التهديد، وإحياء المرتزقة من جديد”، مؤكداً أن عليها أن تعلم بأن المقاومة التي أبداها الأهالي لن تتغير، وقال: “سبق واتخذنا قرارنا؛ إما العيش بكرامة أو الموت بشرف ونيل الشهادة”.

أما المواطنة، عدلة بكي فقالت: “المعركة التي قادها أبناء مدينة كوباني كانت مثالاً للشرف والكرامة والبطولة، فعلى الرغم من مرور أعوام عليها إلا أن صداها لا يزال مدوياً إلى اليوم، وأصبحت مدينة كوباني رمزاً للحرية ورفض العبودية”.

وعبّرت عدلة، عن دعمها لكل حملة تطلقها قوات سوريا الديمقراطية؛ بهدف القضاء على عملاء ومرتزقة داعش الذين يحاولون العودة إلى نشاطهم من جديد بمساعدة من الاحتلال التركي، مؤكدة أن “مساعي الاحتلال ستبوء بالفشل، فأبناء المنطقة قادرون على الدفاع عن المنطقة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى