حزب سوريا المستقبل في منبج: مشروع الإدارة الذاتية هو الحل الوحيد لحل الأزمة السورية

عدّت رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها،عذاب العبود, التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق التفافاً حول القرار الأممي 2254، وأكدت أن حل الأزمة السورية ممكن عبر الحوار مع الإدارة الذاتية وليس التقارب مع دولة الاحتلال التركي.

بعد بروز مواقف معارضة في شمال وشرق سوريا وخروج مظاهرات ضد التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق في المناطق السورية التي تحتلها تركيا واشتراط بشار الأسد انسحاب القوات التركية المحتلة من سوريا واعتراضات واشنطن من التطبيع مع حكومة دمشق، خفتت الأصوات التي كانت تروج للتقارب.

وفي هذا السياق، أوضحت رئيسة مجلس حزب سوريا المستقبل في منبج وريفها، عذاب العبود، أن التقارب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق يعد التفافاً حول القرار الأممي 2254 الذي يدعو إلى تطبيق تسوية سياسية في سوريا عبر الحوار، ويدعو إلى إيقاف العنف وتشكيل حكومة انتقالية، وتشكيل دستور جديد، مؤكدة أن هذا التطبيع لا يتوافق مع القرارات الدولية، إنما هدفه دائماً إنقاذ النظامين من الانهيار.

حزب سوريا المستقبل في منبج: حل الأزمة السورية ممكن عبر لقاءات بين حكومة دمشق والإدارة الذاتية

وأشارت عذاب العبود أن الهدف من هذا التقارب هو ضرب مشروع الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا، منوهة أن هذا المشروع لا يروق لأصحاب الفكر الاستبدادي والاحتلالي، مؤكدة أن خطر هذا التقارب لا يقتصر على شمال شرق سوريا فقط، إنما على عموم الشعب السوري.

وأكدت عذاب العبود في ختام حديثها لوكالة أنباء هاوار, أن حل الأزمة السورية ممكن عبر “لقاءات بين حكومة دمشق والإدارة الذاتية، وليس مع المحتل التركي الذي ما زال يمارس التهجير القسري والتغيير الديمغرافي في المناطق التي يحتلها في الشمال السوري”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى