أسر الشهداء: لن نتخلّى عن منازلنا وقريتنا حتّى لو قدّمنا مئات الشهداء

قالت أسر الشهداء وأهالي قرية توبز إنهم لن يتخلوا عن أرضهم حتى لو قدموا مئات الشهداء، في حين أكد أهالي جرحى قصف الاحتلال التركي على مقاطعة الشهباء، أن لن يبقوا مكتوفي الأيدي حيال جرائم الاحتلال.

قصفت طائرة مسيّرة للاحتلال التركي نقطةٍ لقوات واجب الدفاع الذاتي في ريف ناحية عامودا التابعة لمقاطعة قامشلو في 16 آب الجاري. وكشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيانٍ له، عن استشهاد خمسة من مقاتلي قوات الدفاع الذاتي وإصابة عدد من المدنيين في هذا الهجوم، وفي هذا السياق أكد أهالي الشهداء أنهم لن يتخلوا عن أرضهم.

أسر الشهداء: هذه الأرض لنا جميعاً وسنناضل وندافع عنها حتى النهاية

إذ قال سامي أحمد مسلط وهو شقيق الشهيد محمود مسلط، من المكون العربي لوكالة أنباء هاوار: “سنناضل على خطا الشهداء في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي على وطننا ولن نتخلّى عن أرضنا. سنصعّد نضالنا على نهج شهدائنا”.

وتابع حديثه قائلاً: “سنقف إلى جانب شعبنا الكردي، لأن هذه الأرض لنا جميعاً كرداً وعرباً. وسندافع عن أرض وطننا حتى النهاية”.

فيما قالت نوروز نزير حمي، خالة الشهيد وليد حمي: “لن نتخلّى عن دماء شهدائنا. ومهما تسبّبت دولة الاحتلال التركي باستشهاد أبنائنا سننتفض بالمئات ونأخذ مكانهم. سنسير على خطا شهدائنا ما دمنا أحياء”.

ومن جانبها؛ قالت المواطنة مرة زورو من قرية توبز: “يريدون أن يترك شعبنا أرضه وقراه ومدنه ويتهجّر ويعيش في بؤس. عليهم ألّا يحلموا بهذا، فنحن لن نغادر أرضنا ولن نتخلى عن منازلنا حتى لو قدمنا مئات الشهداء”.

وبدوره أعرب المواطن أحمد إبراهيم شمدين من قرية توبز عن موقفه قائلاً: “استشهد شبابنا في سبيل وطننا. وحان الوقت لنحمل سلاح شهدائنا معاً ونأخذ مكانهم”.

ذوي المصابين في الشهباء: لن نبقى صامتين حيال قصف الاحتلال التركي

وكان جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قد قصفوا أمس قرى ونواحي مقاطعة الشهباء ونتيجة ذلك أصيبت خديجة ولو من أهالي قرية نيربية والبالغة من العمر 55 عاماً، فيما أصيبت الطفلة أميرة حسين خلف البالغة من العمر 13 عاماً وتم نقلهما إلى مشفى آفرين في ناحية فافين في مقاطعة الشهباء لتلقي العلاج.

وفي هذا السياق، قال حسين ولو وهو من ذوي المصابة خديجة ولو، إن المحتل التركي كثف من هجماته على القرى الآهلة بالمدنيين ونتيجة لذلك أصيبت مدنيتان، ونحن نستنكر هجمات الاحتلال ولن نقف مكتوفي الأيدي حيالها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى