أثارت المشاهد الملتقطة لوالد الشهيد أرسلان هاكان وهو يخرج بالصندوق والكيس حاملاً ما تبقى من عظام ابنه الشهيد، صدمة كبيرة واستهجاناً خاصة لدى أبناء الشعب الكردي على مواقع التواصل الافتراضي، وكذلك بين الأوساط الاجتماعية حيال جرائم الاحتلال التركي الذي سلّمه الرفات في كيس عوضاً عن النعش .
قتلت سلطات الفاشية التركي عام ألفين وخمسة عشر الشاب هاكان أرسلان ثمانية عشرين عاما، بحجة مخالفته لقرار حظر التجول في مدينة آمد.
وبعد مرور سبعة أعوام، قامت سلطات الفاشية في التاسع والعشرين من شهر آب المنصرم بتسليم رفات الشهيد هاكان إلى والده علي رضا هاكان بكيسٍ أبيض يحتوي على بقايا عظام ابنه الشهيد.
في ذات الصدد، استنكر ذوو الشهداء في مقاطعة الحسكة هذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية واصفين تسليم جثمان الشهيد أرسلان لوالده بهذه الطريقة على أنها “الجريمة التي لا تغتفر”، مطالبين بمحاسبة دولة الاحتلال التركي على جرائمها بحق الشعب الكردي.
والد الشهيد آكري كردستان، أحمد الفرج، عبّر عن استيائه من الطريقة التي سلمت بها سلطات الاحتلال التركي رفات الشهيد هاكان أرسلان إلى ذويه، وأساليب القتل التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي بحق أبناء الكرد.
بدورها أكدت والدة الشهيد آلان حاج محمد، صباح موسى أن ما حصل بحق الشهيد هاكان وذويه من أكثر الأدلة على التعدي لمقدسات الكرد من قبل المحتل التركي.
فيما قال والد الشهيد الصحفي سعد سعيد ، محمد سعيد، أنه حتى الوحوش لا يمكن أن تفعل ما ارتكبته سلطات الفاشية بحق الشهيد أرسلان هاكان وعائلته .
أهالي مخمور يستنكرون وحشية دولة الاحتلال في تسليم رفات الشهيد هاكان أرسلان
فيما استنكر أهالي مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في بيان وحشية الدولة التركية المحتلة بحق الشهيد ضد هاكان أرسلان
وأوضح البيان أنه وللأسف فلا يوجد سلام في كردستان ما دامت دولة الاحتلال ومواليها يمارسون الظلم والاضطهاد بحق الشعب الكردي، مضيفاً أنه من الضروري أن يقف الشعب ضد ذلك.
