أهالي تبريز يشيعون جنازة إحدى ضحايا الاحتجاجات

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في تقريرها الإحصائي الجديد أن عدد القتلى في الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الإيراني بلغ أكثر من ثلاثمئة قتيلاً على الأقل، بينهم عدد من الأطفال والنساء.

بحضور عدد كبير من المتظاهرين، أقيمت صباح اليوم ،مراسم تشييع جنازة الشابة آيلار حقي، في مقبرة “وادي رحمت بمدينة تبريز التي قتلت في الاحتجاجات قبل يومين في المدينة، وردد الحاضرون في الجنازة هتافات ضد النظام الإيراني.

ووسط ازدحام كثيف للسيارات لحضور مراسم التشييع حاولت قوات الأمن منع الناس من الوصول إلى المكان، إذ حاصرت القوات الخاصة مكان دفن آيلار حقي ولم تسمح للمواطنين بالانضمام إلى التجمع.

وكانت آيلار حقي التي تبلغ من العمر 23 عامًا طالبة في كلية الطب بجامعة تبريز الحرة، قُتلت خلال احتجاجات لكن الشرطة الإيرانية زعمت يوم أمس أن هذه الطالبة توفيت في حادث سقوط “داخل حفرة بجوار برج شهران في تبريز”.

وتأتي وفاة الطالبة الشابة فيما أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية في تقريرها الإحصائي الجديد أن عدد القتلى في الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني بلغ 342 قتيلاً على الأقل، بينهم 43 طفلاً و26 امرأة.

دعوات واسعة النطاق للاحتجاج وإضرابات من 19 إلى 24 من تشرين الثاني

في غضون ذلك، دعا شباب 20 مدينة إيرانية في بيان مشترك إلى احتجاجات وإضرابات من 19 إلى 24 نوفمبر.ودعا البيان جميع المدارس والجامعات والصناعات وخاصة صناعة النفط والبتروكيماويات وأصحاب المتاجر باستثناء الصيدليات ومخازن المواد الغذائية للانضمام إلى الإضراب العام.

وأكد البيان أن الاحتجاجات والإضرابات ستستمر حتى الإفراج عن المعتقلين السياسيين وإخراج القوى القمعية من المدن والقرى وتسليم السلطة للشعب.

إضرام النار بحوزة قم الدينية ومتحف خميني

ومع استمرار الاحتجاجات وتجمعات الشوارع، إلى جانب مراسم تشييع جنازة الضحايا أحيا أهالي بعض ضحايا مجزرة نوفمبر 2019 الذكرى الثالثة لمقتل أبنائهم على يد قوات النظام الإيراني.

فيما تحولت هذه المراسم إلى احتجاجات ساخنة، كما أضرم المتظاهرون النار في بيت (متحف) الخميني في مسقط رأسه وجزء من مبنى حوزة “قم” الدينية.

وفي مدن أخرى، نزل المتظاهرون إلى الشوارع بشعارات مناهضة لعلي خامنئي.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى