إسرائيل تغير خطط الرد على إيران بسبب حساسيات دبلوماسية

أشارت هيئة البث الإسرائلية إنّ الحساسيات الدبلوماسية تغلبت على طريقة رد إسرائيل على إيران قائلة: أنّه سيكون هناك رد، لكن يبدو أنّه سيكون مختلفاً عما كان مخططاً له ، وقد يتعاض عن ضرب الأراضي الإيراينية إلى ضرب وكلائها في سوريا و لبنان بحسب هيئة البث.

لا تزال الضغوط الدبلوماسية تمارس على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمنعه من الرد على الهجوم الإيراني وتجنيب الشرق الأوسط صراعات أكبر.

وذكرت تقارير إسرائيلية وغربية أنّ وفود دبلوماسية غربية، ضغطت على نتنياهو لعدم الرد، وسط تأكيدات بأنّ الرد الإسرائيلي قادم لكن ليس كما كان مخطط له.

وأضافت المصادر أنّ مجموعة من الردود على إيران قدمت إلى مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، تشمل خيارات تتراوح بين مهاجمة وكلاء إيران في المنطقة، لكن ليس على الأراضي الإيرانية، إلى هجوم إلكتروني محتمل.

وكان من المقرر أن يعقد اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي، أمس ، إلا أنه لم يتم.

وحسب صحيفة “واشنطن بوست”، فإنّ نتنياهو “أخبر حكومته أنّه رغم تقديره لنصيحة الحلفاء، فإنّ إسرائيل ستتخذ قراراتها بأنفسها، وستبذل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها”.

وجاء ذلك تزامناً مع زيارة وفود دبلوماسية من بريطانيا وألمانيا إلى إسرائيل، أمس، من أجل حثها على “ضبط النفس لتجنب صراع إقليمي أوسع”.

نتنياهو يرجأ الخطط التي تم إعدادها للرد على الهجمات الإيرانية

من جانبها، قالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” إن نتنياهو أرجأ الخطط التي تم إعدادها للرد على الهجمات الإيرانية في نهاية الأسبوع، بعد أن تحدث مع الرئيس الأمريكي جو بايدن مباشرة بعد الهجوم.

ونقلت الصحيفة عن “هيئة البث الإسرائيلية” بأنّ الرد الإسرائيلي حالياً “لن يكون كما تم التخطيط له”.

وقال مصدر رفيع لهيئة البث إن “الحساسيات الدبلوماسية تغلبت. وسيكون هناك رد، لكن يبدو أنه سيكون مختلفاً عما كان مخططاً له”.

وأكدت الهيئة أنّ كل الأخبار تشير على الأرجح إلى “استجابة أضعف مما تمت الموافقة عليها”.

وتتواصل التحليلات حول طبيعة وتوقيت الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني، وسط تأكيدات من قبل مسؤولين إسرائيليين بأنّ الرد بات “وشيكاً”.

ومن الخيارات المطروحة على طاولة مجلس الحرب الإسرائيلي، هو ضرب وكلاء إيران في سورية ولبنان، عبر استهداف مقرات عسكرية وشخصيات قيادية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى