استقالات في حكومة الدبيبة قبل أيام من الإعلان عن تشكيلة باشاغا

ضربت الاستقالات مجدداً حكومة عبد الحميد الدبيبة في ليبيا قبل أيام من إعلان فتحي باشاغا المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة عن تركيبة فريقه وذلك حرصاً على عدم “الانقسام” في البلاد, حسب صحيفة العرب .

صوّت البرلمان الليبي في العاشر من الشهر الجاري بالإجماع على اختيار باشاغا رئيساً للحكومة الجديدة , وذلك بعد فشل رئيس حكومة تسيير الأعمال عبد الحميد الدبيبة في تهيئة البلاد للانتخابات, مادفع إلى استقالات في حكومة الدبيبة قبل أيام من الإعلان عن تشكيلة باشاغا.

حيث أعلن رئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية , سالم الدرسي ,عن تقديم استقالته، وذلك بعد أيام من تداول استقالة منسوبة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي , عمران القيب , من منصبه حفاظاً على وحدة البلاد.

وأضاف الدرسي في خطاب استقالته الذي وجهه إلى رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة ونشرته وسائل إعلام محلية أنه في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد والجهود المبذولة لإنهاء الأزمة السياسية والتي أسفرت عن اختيار حكومة جديدة لاستقرار البلاد وحرصاً على وحدة البلاد، ومنعاً لأي انقسام مؤسسي، أتقدم باستقالتي من مهامي كرئيس للهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية .

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام محلية بأن وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش تعتزم تقديم استقالتها، فيما نفت الوزارة عزم الوزيرة الاستقالة.

يأتي ذلك فيما يستعد البرلمان الليبي لعقد جلسة يوم الإثنين المقبل ستخصص لعرض تشكيلة الحكومة التي بدأ فتحي باشاغا مشاورات تشكيلها مع قوى في الشرق والغرب، بحسب مستشار رئيس البرلمان الليبي فتحي المريمي.

يشارإلى أن الدبيبة متمسك بمنصبه ويرفض تسليم السلطة، وسط تخوفات من الدفع بالعاصمة طرابلس نحو اشتباكات عنيفة والعودة إلى الصراع المسلح .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى