أكدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية خلال لقاءها رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة ومسؤولين اخرين على الأهمية القصوى لانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
انسحاب القوات الأجنبية وخروج المرتزقة من ليبيا باتت مطالب تتكرر في الأونة الاخيرة على لسان المسؤولين الليبيين والأممين المعنيين بالملف الليبي على حد سواء.
وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية للمسؤولين الليبيين روزماري ديكارلو بعد لقائها رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، وعضوي المجلس الرئاسي، موسي الكوني وعبدالله اللافي تقول في تغريدة لها على تويتر أنها اكدت للمسؤولين الليبيين على الأهمية القصوى لانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا،مشددة على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية في وقتها المحدد لإرساء الإستقرار في البلاد.
وهو ما يوافقها الرأي مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، يان كوبيتش، الذي حذر من أن الإخفاق في عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية في الرابع والعشرون من كانون الاول المقبل قد يجدد الانقسام والصراع، ويحبط الجهود المبذولة لتوحيد الدولة بعد عقد من الأضطرابات.
الأمم المتحدة عقد انتخابات اقل من المثالية امر مرغوب فيه
كما شدد كوبيتش في إفادة مصورة أمام مجلس الأمن على أن عقد الانتخابات حتى في حالة أقل من المثالية ومع كل العيوب والتحديات والمخاطر أمر مرغوب فيه أكثر بكثير من عدم عقدها وهو الأمر الذي يمكن أن يعزز الانقسام وعدم الأستقرار والصراع.
ويعلق المجتمع الدولي آماله على إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية الليبية وفق خارطة الطريق التي وضعتها الأمم المتحدة من أجل إنهاء حال الفوضى التي غرقت فيها البلاد منذ عام ألفين وإحدى عشر.
كذلك يولي أهمية كبرى لمسألة انسحاب كافة القوات الأجنبية في البلاد وكانت عدة مؤتمرات دولية سابقة عقدت برعاية الأمم المتحدة قد شددت على وجوب إرساء الاستقرار في البلاد والحفاظ على وقف إطلاق النار.
