الإدارة الذاتية في شنكال: الهجوم استمرارٌ للمخططات والمؤامرات التي تحاك على شنكال

هذا وتستمر الإدانات للجريمة التي ارتكبها الاحتلال التركي في شنكال؛ والتي راح ضحيتها الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشنكال وأطفاله, حيث أكدت العديد من الأطراف رفضها للمؤامرات التي تُحاك ضد أهالي شنكال, ومحاولات مصادرة حقوقهم عن طريق الترهيب.

وصفت الإدارة الذاتية في شنكال، الهجوم الذي استهدف الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لشنكال، مروان بدل، بأنه هجوم يستهدف إرادة شنكال الحرة، وقالت: “إننا نحمل العراق والحزب الديمقراطي الكردستاني المسؤولية”.

مؤكدةً أن هذا الهجوم هو استمرارٌ لمخططات والمؤامرات التي تحاك على شنكال، وهدف العدو هو تدمير أركان المجتمع اليزيدي، ولأن الأيزيديين يريدون أن يحكموا أرضهم المقدسة بإرادتهم الحرة.

حركة المجتمع الديمقراطي: الموقعون على بيان 9 تشرين الأول يتحملون مسؤولة الجرائم التركية في شنكال

في السياق؛ حمّلت حركة المجتمع الديمقراطي, عبر بيان, مسؤولية الجرائم المتكررة التي ترتكبها تركيا في شنكال، للأطراف التي وقعت اتفاقية 9 تشرين الأول العام الماضي، مؤكدة أنهم يصرون على ضرب إرادة الإيزيديين والنيل منها.

وأشار البيان إلى أن حكومة العدالة والتنمية الإرهابية مستمرة بإجرامها عبر توسيع نطاق حربها أكثر مستنفرة كل إمكانياتها لمعاداة إرادة الشعوب وخاصة ضد المجتمع الإيزيدي.

الكردستانيون في باريس يستنكرون هجوم الاحتلال التركي الإجرامي على شنكال

في الصدد؛ وبدعوة من المجتمع الديمقراطي الكردي- فرنسا تظاهر الكردستانيون وأصدقاؤهم، في العاصمة باريس، حيث تجمعت الحشود في ساحة الجمهورية استنكاراً للهجوم الذي أسفر عن استشهاد الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال مروان بيدل.

وحمل المحتجون لافتات كتب عليها “يجب الاعتراف بالإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في عام 2014 على أنها” إبادة جماعية “، كما انه يجب الاعتراف الدولي بالإدارة الذاتية في شنكال.

إدانات متواصلة لجرائم الاحتلال التركي من قبل السياسيين العراقيين

كما استنكر سياسيون عراقيون، عملية الاستهداف، مؤكدين أن “الصمت الحكومي ازاء الخروقات التركية وراء ما يحصل في العراق”.

كما دعا السياسيون العراقيون إلى “ضرورة فضح ما تخطط له تركيا في شمال العراق”، لافتين الى أن “التوغل التركي في اقليم كردستان يحمل خيوطا تاريخية متمثلة بالعثمانية على حساب الابرياء “.

الخلية الأمنية تعرب عن رفضها القاطع لأي تجاوز على الأراضي العراقية

وفي هذا السياق، ذكرت خلية الإعلام الأمني في العراق عبر بيان، أنها تعرب عن إدانتها للجريمة, ومؤكدةً رفضها القاطع لاي تجاوز على الأراضي العراقية”، لافتة إلى أن “الطريق الوحيد لحل المشاكل بالسبل السلمية والدبلوماسية وعن طريق الحوار ووفقا للقوانين والتشريعات الدولية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى