السفارة الأمريكية في دمشق:الحل الوحيد للحكومة السورية للخروج من أزمتها هو الامتثال لقرار 2254 الأممي

شددت السفارة الأمريكية في دمشق على أن بشار الأسد هو المسؤول عن الأوضاع الاقتصادية في سوريا، مؤكدة أن واشنطن ستواصل ضغوطاتها عليه، حتى امتثاله لقرار مجلس الأمن، فيما يؤكد مسؤولون في الإدارة الذاتية أن الشعب السوري سيكون الخاسر الأكبر من هذه العقوبات.

في سلسلة تغريدات للسفارة الأمريكية في دمشق، حول العقوبات الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة على الحكومة السورية، شددت السفارة على أن السبيل الوحيد لتلافي المزيد من العقوبات والعزلة على الحكومة هو امتثالها لقرار مجلس الأمن 2254.

وقالت السفارة في تغريداتها:”إن استراتيجية الخروج الوحيدة المتاحة للنظام السوري هي قرار مجلس الأمن 2254. ويجب على النظام اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتطبيق حل سياسي للصراع السوري يحترم حقوق وإرادة الشعب السوري، أو يواجه المزيد من العقوبات والعزلة المستهدفة”

السفارة الأمريكية في دمشق:بشار الأسد مسؤول بشكل مباشر عن الانهيار الاقتصادي في سوريا

كما ذكّرت السفارة بالتصريحات الأخيرة للمبعوث الأمريكي لسوريا، جيمس جيفري، والذي تحدث عن عروض قدمت للأسد، للخروج من الأزمة الاقتصادية الأخيرة، متهماً إياه بالمسؤولية عنها.

وغردت السفارة”كما قال السفير جيفري مراراً وتكراراً علناً وسراً ، فإن بشار الأسد ونظامه مسؤولون بشكل مباشر عن الانهيار الاقتصادي في سوريا”

واتهمت السفارة بشار الأسد، بصرف ملايين الدولارات في الحرب، في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة للشعب السوري. وقالت:

“يبدد نظام الأسد عشرات الملايين من الدولارات كل شهر لتمويل حرب لا داعي لها ضد الشعب السوري بدلاً من توفير احتياجاته الأساسية”

السفارة الأمريكية في دمشق:واشنطن ستواصل الضغوطات على الأسد حتى يتم إحراز التقدم في العملية السياسية

وتوعدت السفارة بمواصلة الضغوطات على الحكومة السورية حتى امتثالها لقرار مجلس الأمن الخاص بحل الأزمة في البلاد.

“ستواصل الولايات المتحدة العقوبات الموجهة وزيادة الضغط الاقتصادي على نظام الأسد حتى يتم إحراز تقدم لا رجعة فيه في العملية السياسية، بما في ذلك وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني ، كما دعا قرار مجلس الأمن 2254.”

الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا:”الاستراتيجية الأمريكية حول إعفاء مناطقنا من العقوبات “غير واضحة

وتشهد سوريا أزمة اقتصادية حادة بالتزامن مع تدهور غير مسبوق لليرتها، مع قرب تطبيق قانون قيصر للعقوبات الأمريكية، ورغم تأكيدات واشنطن بأن العقوبات تستهدف الحكومة، إلا أن خبراء وسياسيين يرون بأن عموم البلاد ستتأثر بها، وأن الشعب السوري سيكون المتضرر الأكبر.

ورغم تصريحات المسؤولين الأمريكيين، حول إعفاء مناطق شمال وشرق سوريا من تبعات القانون، إلا أن الإدارة الذاتية أكدت أن الاستراتيجية الأمريكية بهذا الصدد غير واضحة حتى الآن، مطالبة بفتح معبر تل كوجر أمام التجارة، للتخفيف من تبعات العقوبات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى