الوفد الفرنسي في المؤتمر الصحفي: تركيا هي المجرمة وفرنسا فشلت في تحقيق العدالة

أوضحت البرلمانية الفرنسية لورنس كوهين أن عدم تحقيق العدالة في مجزرتي باريس مؤشر على خطورة الموقف في عدم تحقيق العدالة في فرنسا، وأكدت سعيهم المتواصل من أجل تحقيق العدالة.

أنهى الوفد الفرنسي الذي ضم عضوة مجلس الشيوخ الفرنسي لورنس كوهين ونائب رئيس مجلس الشيوخ من الحزب الشيوعي بيير لوران، والنائبة في البرلمان من حزب الخضر والبيئة ماري بوشون، بالإضافة إلى خالد عيسى ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في فرنسا, زيارته لشمال وشرق سوريا والتي استمرت ثلاثة أيام بمؤتمر صحفي وذلك في مبنى دائرة العلاقات الخارجية في مدينة قامشلو.

وفي المؤتمر قالت البرلمانية الفرنسية لورنس كوهين بأن هذه الزيارة جاءت بعد توقيع أكثر من 102 برلمانياً على إدانة هجمات الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، ودعم كردستان وشمال وشرق سوريا.

ولكن رغم هذه التصريحات، إلا أن فرنسا لم تشكف بعد عن مرتكبي مجزرتي باريس الأولى التي وقعت في 9 كانون الثاني عام 2013 في باريس ، بحق ساكينة جانسيز إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني ورفيقتيها فيدان دوغان وليلى شايلمز، والثاني التي ارتكبت في 23 كانون الأول 2022، مجزرة في باريس مرة بحق عضوة المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني أمينة كارا (آفين غويي) والفنان مير برور والوطني الكردي عبدالرحمن كزل.

وبهذا الصدد, وخلال المؤتمر الصحفي رد الوفد على سؤال يتعلق بموقف فرنسا وسياساتها من جرائم الاحتلال التركي في العاصمة الفرنسية نفسها.

وردت البرلمانية الفرنسية لورنس كوهين على السؤال بالقول: “استشهاد ثلاث نساء كرديات في باريس قبل عشر سنوات، مؤسف في فرنسا، بلاد حقوق المرأة والإنسان”، مؤكدة أنه لم يتم تحقيق العدالة في هذه القضية تحت ذريعة حماية أسرار الدولة.

وأضافت: “نحن إلى جانبكم فيما يتعلق بإزالة هذه العوائق وتنوير وتوضيح القضية وكشف الجناة”, مشيرة أن عدم تحقيق العدالة في الجريمة الأولى، دفع لارتكاب جريمة أخرى في كانون الأول من العام الماضي في باريس، أسفرت عن استشهاد ثلاثة بينهم امرأة كانت تناضل من أجل شعبها.

وقالت: “هذه ليست مصادفة، فتركيا، تستهدف المرأة المناضلة، كوننا رأينا بأعيننا هنا أن الثورة تقودها المرأة وكذلك الأمر في إيران, ولذلك نواصل المطالبة بتوضيح هذا الملف، يجب أن تتحقق العدالة، ولن نترك هذه القضية.”

وفد برلماني فرنسي يزور المجلس العام للإدارة الذاتية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى