انطلاق لقاء حلب التشاوري بين القوى والشخصيات الوطنية والديمقراطية

انطلق اليوم لقاء حلب التشاوري المنظم من قبل منتدى حلب الثقافي، وذلك تحت شعار “سوريا إلى أين ” بحضور شخصيات وطنية وديمقراطية من مختلف المدن والمناطق السورية ,ومن المقرر أن يمتد اللقاء ليومين متتالين.

تستمر أعمال لقاء حلب التشاوري بإلقاء عدة كلمات وقراءة المحور الأول الذي يحمل عنوان “الهوية الوطنية الجامعة” وفتح باب النقاش حوله، فيما خلص المشاركون إلى أنّ الإدارة الذاتية تجربة وطنية بامتياز.

اللقاء بدأ بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأراوح شهداء سوريا، تلا ذلك إلقاء كلمة افتتاحية من قبل عضو المكتب السياسي لهيئة التنسيق الوطنية وعضو حركة التغيير الديمقراطي زياد وطفة.

الذي أشار في بداية كلمته إلى أنّه من المطلعين على ثورة 19 تموز التي خرجت بعد الحراك الشعبي في سوريا وكان هدفها دعم الحراك، ووصفها بالتجربة المنفتحة على جميع الأطراف والتي أدت إلى خلق الإدارة الذاتية، وقال إنها تجربة وطنية بعيدة عن الاتهامات الانفصالية والقوموية.

علي رحمون: حالة تشرذم هوياتي وقضايا متراكمة منذ مئة عام في سوريا ظهرت بعد الحراك الشعبي

قرئ المحور الأول للقاء الذي حمل عنوان “الهوية الوطنية الجامعة”، من قبل علي رحمون، وتضمن “عقب الحراك الشعبي في سوريا وترسيخ العنف على المشهد السياسي، ظهرت على السطح أشكال متضاربة من المقاربة الهوياتية. فتم ذكر عدة نقاط هامة منها حالة التشرذم الهوياتي في سوريا والسلم الأهلي والتعايش في سوريا وحل للقضايا المتراكمة خلال مائة عام.

مهيب صالحة: أساس الهوية الوطنية الجامعة هو الحوار البنّاء والمجتمعي

ليتم بعدها إتاحة المجال أمام المشاركين في اللقاء لإبداء آرائهم، ومنها مداخلة الأستاذ الجامعي والدكتور مهيب صالحة عبر تطبيق زووم.

الذي اعتقد خلال مداخلته، أنّ الهوية الوطنية الجامعة ضرورية لحل الأزمات العالقة التي تبدأ من أزمة المصطلحات وتشمل الأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

واعتبر أنّ أساس الهوية الوطنية الجامعة هو الحوار البنّاء والمجتمعي، وقال إنّ الحوار الحالي الجاري في لقاء حلب التشاوري يصب في إطار توحيد السوريين للوصول إلى توافقات معينة لتخطي الهواجس وحل الأزمة الحالية.

نضال فندي: الهوية لا يمكن أن تكون جامعة بوجود التمييز والفساد

من جانبه قال عضو المكتب السياسي لحزب الديمقراطي الاجتماعي، نضال فندي، أنّ الهوية الوطنية لا يمكن أن تكون جامعة إن وجدت تفرقة وتمييز، بل يجب وضع إطار للتساوي في الحقوق والواجبات بين كافة السوريين.

كما أشار نضال إلى أنّ الفساد المستشري في البلاد وخاصة في مناطق حكومة دمشق يخلق العديد من العراقيل لبناء الوحدة الوطنية.

هذا وتستمر أعمال لقاء حلب التشاوري بالبدء بالمحور الثاني الذي يحمل عنوان “اللا مركزية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى