الاحتلال التركي ينشئ نقطة عسكرية على تلة النبي أيوب الاستراتيجية جنوب إدلب

قامت قوات الاحتلال التركي بإنشاء نقطة جديدة لها على تلة النبي أيوب الاستراتيجية جنوب إدلب، بينما سيرت القوات الروسية مع الاحتلال التركي دورية مشتركة على الاتستراد الدولي حيث وصلت كالمعتاد لأطراف مدينة أريحا.

أنشأت قوات الاحتلال التركي نقطة عسكرية في تلة استراتيجية بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، وذلك بعد تنازل مرتزقة هيئة تحرير الشام/النصرة عنها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال عمدت خلال الساعات القليلة الفائتة إلى إنشاء نقطة جديدة لها في إدلب، في تلة النبي أيوب الاستراتيجية بمنطقة جبل الزاوية .

وسبق أن رفض مرتزقة “تحرير الشام” أن تتحول هذه التلة لنقطة عسكرية لتركيا، نظراً لموقعها وإشرافها على مناطق واسعة من ريفي إدلب وحماة، وبهذه النقطة الجديدة فإن عدد النقاط التابعة لقوات الاحتلال في مناطق “خفض التصعيد” تصبح ستين نقطة، وذلك خلافاً لما نص عليه اتفاق سوتشي والذي سمح بـاثنتي عشرة نقطة فقط.

بعد مرور شهرين .. القوات الروسية والتركية لم تكمل تسيير دورياتها على الاتستراد الدولي

ومن جهة أخرى، لم تستطع قوات الاحتلال التركي والقوات الروسية استكمال دورياتهما المشتركة على الطريق الدولي إم-4، حتى بعد مرور أكثر من شهرين على اتفاق موسكو، حيث انطلقت الدورية كالمعتاد من قرية ترنبة شرقاً وصولاً إلى أطراف مدينة أريحا على الاتستراد الدولي، والتي كان من المفترض أن تصل لمدينة جسر الشغور غرباً.

خروقات متجددة “لهدنة إدلب” في اليوم الـ70.. والقوات الحكومية تقصف شمال اللاذقية

ميدانياً، تتواصل الخروقات لوقف إطلاق النار في منطقة ماتعرف “بخفض التصعيد” الذي دخل يومه السبعين، حيث قال المرصد السوري إن القوات الحكومية السورية عاودت قصفها الصاروخي على أماكن في قريتي فليفل وسفوهن جنوب إدلب.

يأتي ذلك مع مواصلة الطائرات الاستطلاعية الروسية التحليق في سماء محافظة إدلب ومنطقة سهل الغاب شمال حماة.

وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية والمجموعات المرتزقة، أمس الأربعاء، على محور حزارين بريف إدلب الجنوبي، بينما قصفت القوات الحكومية لأول مرة منذ أسابيع قرية الكبانة بمنطقة جبل الأكراد شمال اللاذقية بالصواريخ، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى