تركيا وإيران أكبر سجنين للصحفيين وسوريا من أخطرها

أصدرت منظمة مراسلون بلا حدود تقريرها السنوي للتصنيف العالمي لحرية الصحافة، وبينما بقيت سوريا التي تذيلت القائمة من الدول الخطيرة على حياة الصحفيين، أعتبرت المنظمة تركيا أكبر سجن لهم.

أظهر التقرير السنوي للتصنيف العالمي لحرية الصحافة لهذا العام، والذي تصدره منظمة مراسلون بلا حدود أن وتيرة الكراهية ضد الصحفيين قد تصاعدت مع استمرار تقلص عدد البلدان التي تُعتبر آمنة، في حين تشدد الأنظمة الاستبدادية قبضتها على وسائل الإعلام أكثر فأكثر.
وبقيت سوريا التي تعاني منذ أكثر من ثماني سنوات من حرب أجهزت على البشر والحجر في ذيل القائمة بالمرتبة السادسة والسبعين بعد المئة، وأوضحت المنظمة أنها من البلدان الخطيرة على حياة الصحفيين، مع انخفاض طفيف في عدد الصحفيين القتلى فيها.
فيما احتلت تركيا التي تسير بخطى سريعة نحو الاستبداد في ظل حكومة العدالة والتنمية بزعامة أردوغان المرتبة السابعة والخمسين بعد المئة، واعتبرت المنظمة أن تركيا تحولت إلى أكبر سجن للصحفيين المحترفين. حيث استغل أردوغان الانقلاب المزعوم وزج بآلاف معارضية ومئات الصحفيين في السجون. بينما احتلت شبيهتها إيران المرتبة السبعين بعد المئة.
وتبين من خلال التصنيف، الذي يقيِّم سنويا حالة الصحافة في مئة وثمانين بلدا عبر العالم، أن آلة الخوف تعمل بأقصى طاقتها، مما يقوض بشدة ممارسة الصحافة في ظروف آمنة.
وفي هذا السياق، قال كريستوف ديلوار، الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود: أن وقف آلة الخوف هذه ضرورة مُلحة للحفاظ على الديمقراطية التي أصبحت في خطر كبير، .
أما الدول التي حافظت على صدارة القائمة فهي النرويج التي تربعت المرتبة الأولى، تلتها فنلندا في المرتبة الثانية والسويد في الثالثة.
وأكد التقرير على أن ممارسة العمل الصحفي لا تزال خطيرة للغاية في بعض البلدان التي تعاني من الحروب والأزمات مثل اليمن و ليبيا

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى