أفاد تقرير حقوقي أنه خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام حاكمت السلطات التركية مئتين وثلاثة عشر صحافياً مشيرا إلى أنه مع نهاية شهر نيسان الماضي يوجد ما لا يقل عن ثمانية وستين صحافياً في السجن.
تنوعت انتهاكات النظام التركي للصحفيين ما بين اعتقال وتضييق وحالات اختفاء قسرى وأحكام بالسجن ومصادرة ممتلكات حيث أظهر تقرير حقوقي، أن السلطات حاكمت مئتين وثلاثة عشر صحافيا في تركيا بالسجن بمجموع عقوبات بلغ سبعة وخمسين عاماً وعشرة أشهر’ مشيرا إلى وجود ما لا يقل عن ثمانية وستين صحافياً في السجن مع نهاية شهر نيسان الماضي.
وأوضح التقرير أن تدهور حرية الصحافة وحرية التعبير في تركيا، قد تفاقم بشكل خاص في أعقاب محاولة الانقلاب المزعومة في ألفين وستة عشر.
ووفقاً لإحصاءات العام الماضي الصادرة عن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، احتلت تركيا المرتبة الأولى في مصادرة حرية التعبير، كما احتلت المرتبة الثالثة والخمسين بعد المئة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لهذا لعام.
تقرير حقوقي :لا يوجد انخفاض ملحوظ في عدد الصحافيين الذين يواجهون المحاكمة في تركيا.
ووفقاً لقاعدة بيانات الموقع الحقوقي يوجد حالياً ثمانية وستون صحافياً في السجون التركية, بينما كان العدد في بداية العام سبعة وثمانين, ويرجع سبب انخفاض عدد المسجونين إلى انقضاء مدة الأحكام الصادرة بحقهم.
تقرير حقوقي: تسعة صحافيين تعرضوا لاعتداءات جسدية داخل السجون
ويؤكد التقرير أن تسعة صحافيين على الأقل تعرضوا لاعتداءات جسدية في حوادث منفصلة خلال الأشهر الأولى من هذا العام، مشددًا على أن تصريحات السياسيين الأتراك التي تستهدف الصحافيين علانية، وتثير قلقا خطيرا بشأن سلامة الصحافيين.
