أكد تلامذة الصحفي والكاتب الثوري سيد آفران أنه أنشأ جيلاً مثقلاً بالعلم والمعرفة من الصحفيين الثوريين روج آفا، وعلمهم ألف باء الإعلام الحر، وعرفهم تاريخهم المنسي، معاهدين على مواصلة النضال على نهج الإعلام الحر.
يعد الصحفي والكاتب سيد آفران أحد رواد حركة الصحافة الديمقراطية الحرة، وأحد أعمدة الإعلام الحر في كردستان، حيث استشهد في 22 أيلول بعد صراع طويل مع مرض القلب، ووري جثمانه الثرى في مدينة قامشلو بحضور حشد من الصحفيين والكتاب والالاف من الأهالي.
في السياق, وصف الصحفي في وكالة هاوار للأنباء أكرم بركات ,الشهيد الصحفي سيد آفران بمهندس نهج الإعلام الثوري الحر، وقال: “استشهاده خسارة كبيرة بالنسبة لنا”.
وأكد أن سيد آفران أحد أعمدة الإعلام الحر في كردستان، وأحد مؤسسيه في روج آفاكونه اتخذ مسؤولية تسليط الضوء على الثورة، ونقل مطالبها للعالم.
مشيرا أن السيد افران أنشأ جيلاً مثقلاً بالعلم والمعرفة من الصحفيين الثوريين أمثال الصحفي الشهيد رزكار دنيز ودليشان إيبش”.
وقال”لا يمكن النظر إلى الشهيد والمعلم سيد آفران على أنه شخص وصحفي عاديّ بل هو مدرسة وأكاديمية متنقلة للإعلام الحر”.
بدروها أشارت الصحفية ميديا حنان إلى أنها انضمت إلى الإعلام في روج آفا عن طريق الشهيد سيد آفران عام 2014، مشيرة إلى إصراره وتركيزه على إنجاز وإتمام العمل بشكلٍ سريع ودقيق.
واستذكرت بعض خصال الشهيد سيد آفران من قوله “يوجد في كل زقاق قصة وفي كل قصة تاريخ يسلط الضوء على نضال الشعب الكردي والكردستاني”.
فيما عبر الصحفي أحمد سمير الذي بدأ العمل في الإعلام أواخر عام 2016، عن فخره أنه خاض دورته التدريبية الأولى على يد الصحفي سيد آفران،وأنه أحد تلاميذته.
و أكد أن السيد افران كان موسوعة في تاريخ الكرد ونضالهم في كردستان، ويسعى جاهدا لنقل تجارب أعوامه الطويلة إلينا.
وأكد تلامذة الشهيد الصحفي والكاتب الثوري سيد آفران على مواصلة النضال وفق أسس ومبادئ الإعلام الحر، واتخاذ نضال الشعب الكردي والكردستاني قيمة وأساساً في سير العمل، معاهدين بألا يجف حبر قلمه وألا يغلق دفتره أوتُطفأ كاميرته،ومواصلة النضال وفق أسس ومبادئ الإعلام الحر كما علمهم.
اتحاد الإعلام الديمقراطي: سنتبنى راية سيد إفران وسنرفعها عالياً
