قال المتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطي سادات شن أوغلو إن ممارسات نظام أردوغان في ليبيا، ليست إلا محض احتلال لأراضٍ الغير، مطالبا الاتحاد الأوروبي بعدم بيع أسلحة لها حتى تتوقف عن قتل المدنيين.
أدلى المتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطي سادات شن أوغلو بتصريحات بخصوص الوجود التركي في ليبيا ودوره في تأزيم الأوضاع, مشيرا إلى أن هذا الوجود هو محض احتلال ، وأن تركيا تسعى من خلال ذلك إلى تحقيق مكاسب اقتصادية ولا سيما في مجال النفط.
ولفت أوغلو إلى أن مدينتي سرت والجفرة الليبيتين تتمتعان بأهمية استراتيجية، وهما الضمان لتتمكن تركيا من البقاء هناك ولكن بسبب ردود الفعل التي هزت النظام التركي من قبل مصر وروسيا، توقفت ميليشيات فايز السراج التي تدعمها أنقرة دون حدوث أي جديد.
وقال شن أوغلو إن النظام التركي يواصل تبني سياسات شديدة العداء ضد كافة البلدان المجاورة، حتى بات أمام جبهة كبيرة. وأوضح أن تركيا تقامر في ليبيا التي تعتبر بالنسبة لها منطقة مهمة لانها منطقة الصلاحيات الاقتصادية بالبحر الأبيض المتوسط.
وأفاد أن مزاعم أنقرة بأحقيتها في حقول الطاقة والنفط بالمتوسط، وضعتها في موقف صعب أمام المجتمع الدولي بأسره، مما يجعل مجال تحركها في ليبيا محدودًا تمامًا كما حدث وتعثرت في إدلب السورية.
حزب الشعوب الديمقراطي يطالب أوروبا بعدم بيع أسلحة لتركيا
إلى ذلك ، اعتبر المتحدث باسم حزب الشعوب الديمقراطي أن هجمات تركيا على منطقة حفتانين بجنوب كردستان احتلالا للأراضي العراقية.
وأشار إلى أن تركيا بمثل هذه الممارسات لن تصل لمبتغاها، ولن تحقق أية نتائج تنعكس إيجابًا على الاستقرار بالداخل، كم انتقد صمت الاتحاد الأوروبي حيال قتل السلطات التركية للمدنيين في عملياتها العسكرية سواء داخل البلاد أو خارجها. مطالبا اياها بالتوقف عن بيع السلاح لتركيا.
