أكد رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في الطبقة ووجهاء العشائر في الرقة ودير الزور، أن الدول المتآمرة على مشروع الإدارة الذاتية تستمر في سياساتها الخبيثة تجاه المنطقة؛ من خلال فرض الحصار على المنطقة وإغلاق المعابر الحدودية.
تسعى الدول المعادية لمشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا جاهدة لإفشال مشروعها مستخدمة كافة الأساليب المنافية للأخلاق؛ كشن الهجمات المتواصلة من قبل دولة الاحتلال التركي، وفرض الحصار على مناطق الإدارة الذاتية عبر إغلاق المعابر الحدودية، وعرقلة دخول مساعدات الإدارة الذاتية إلى المناطق المنكوبة.
في هذا الصدد، أكد رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في الطبقة، أحمد الخلف، أن الدول والجهات المتآمرة على الإدارة الذاتية تسعى اتضييق الخناق عليها؛ لأن مشروعها يقف عائقاً أمام سياساتها الاستعمارية ومشاريعها الرأسمالية.
بدوره، أكد وجيه قبيلة الولدة في مدينة الرقة، يوسف الأسعد، أن هذا الحصار المسيس، جاء بناءً على طلب تركيا بالدرجة الأولى وبالتعاون مع روسيا والتي تسعى بالدرجة الأولى إلى إلحاق الضرر بالإدارة الذاتية.
من جانبه، أشاد وجيه عشيرة البو خابور، عدنان الشبلي بموقف الإدارة الذاتية في إرسال المساعدات للمتضررين من الزلزال في شمال غرب سوريا، منددا بمنع دولة الاحتلال التركي بدخولها.
