عدد ضحايا زلزال شرق المتوسط يتجاوز 15 ألفا وعمليات الإنقاذ تدخل مرحلة حاسمة

في اليوم الرابع بعد الزلزال العنيف الذي هز شرق المتوسط، ارتفع عدد الضحايا إلى أكثر من 15 ألف ضحية، وفق حصيلة غير نهائية، فيما يسابق رجال الإنقاذ الزمن لانتشال ناجين محاصرين تحت الأنقاض في ظل طقس بالغ البرودة.

تتواصل عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض بعد الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 15 ألف إنسان في شمال كردستان وتركيا وسوريا، وشرّد أعدادا لا تحصى في ظل البرد القارس.

فيما تعيش فرق الإنقاذ سباقا مع الوقت لانتشال ناجين محتملين تحت الأنقاض، بينما يتواصل تدفق الفرق الإغاثية من دول عدة إلى المناطق المنكوبة للمساعدة في رفع الأنقاض والبحث عن ناجين، مع تضاؤل فرص العثور على ناجين بعد 4 أيام على وقوع الزلزال.

وقالت جهات معنية في كل من تركيا وسوريا إن إرقام الضحايا والمصابين مرشحة للارتفاع على وقع استمرار عمليات الإنقاذ والبحث عن ناجين.

وتخشى منظمة الصحة العالمية من أن يصل عدد الضحايا إلى 20 ألف ضحية، وقد قدّرت عدد المتضررين من الزلزال بـ23 مليونا.

وفي آخر إحصائيات الضحايا؛ ارتفع عدد الوفيات في تركيا إلى 12 ألفا و873، والمصابين إلى 62 ألفا و973.

في غضون ذلك، ارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم سوريا إلى 3508، كما بلغ عدد المصابين 5635، مما يرفع حصيلة الضحايا الإجمالية في البلدين إلى أكثر من 15 ألفا.

وفي المناطق المحتلة شمال غرب سوريا أدى الزلزال إلى انهيار 418 مبنى بشكل كامل، وأكثر من 1300 بشكل جزئي، وتصدع آلاف المباني الأخرى.

فيما ذكرت وسائل إعلام تابعة لحكومة دمشق أن أكثر من 298 ألفا اضطروا لترك منازلهم بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد هذا الأسبوع.

وفي الأثناء تستمر الهزات الارتدادية، التالية للزلزال، حيث بلغ عددها أكثر 1052 هزة، بينما ضربت زلازل خفيفة الحدود السورية – اللبنانية وفلسطين وإيطاليا.

دولياً؛ قال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مهند هادي إن المنظمة الدولية تأمل في إيصال شحنات المساعدات الحيوية عبر الحدود من تركيا إلى شمال غرب سوريا اليوم الخميس، بعد توقفها.

كما دعت الأمم المتحدة الأربعاء إلى “وضع السياسة جانبا” وتسهيل إيصال المساعدات إلى المناطق المنكوبة بفعل الزلزال في شمال غرب سوريا، وفق ما قال مسؤول أممي بارز في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى