عضوات التعاونيات الزراعية النسائية يحصدن محاصيلهن في تربه سبيه

بدعمٍ من الجمعية التعاونية المخصصة لاقتصاد المرأة ، ثمانية عشر امرأة من ناحية تربه سبيه في مقاطع قامشلو ، يحصدن المحاصيل التي زرعنّها ، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية وتحقيق شبه الاستقلال الاقتصادي للمرأة .

بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية وتحقيق شبه الاستقلال الاقتصادي للمرأة، شكلت لجنة الاقتصاد العديد من الجمعيات التعاونية النسوية في مناطق شمال وشرق سوريا، ومن بينها مقاطعة قامشلو التي تضم ثمانية جمعيات موزعة في ديرك وكركي لكي وتربه سبيه وعامودا.

حيث تُعد زراعة القمح والشعير والكزبرة والكمون من المشاريع التي تستفيد منها مؤسسة اقتصاد المرأة وتنميها عاماً بعد عام

في هذا السياق، أوضحت عضوة الجمعية التعاونية الزراعية في مقاطعة قامشلو ، موليدة بشير أحمد ، أن عضوات الجمعيات تتولى كافة المهام الزراعية إذ يقمن بالزراعة والري والحصاد وتسويق المحاصيل ، في حين تتولى القوات الأمنية مهمة حراسة الأراضي المزروعة.

كما بيّنت موليدة أن خلال موسم الحصاد لهذا العام حصدت 18 امرأة في قرية معشوق وعلي بدران التابعتين لناحية تربه سبيه في مقاطعة قامشلو،75 دونم من الأراضي المزروعة بالقمح والكزبرة والكمون بدعمٍ من اقتصاد المرأة

وعن موسم الحصاد، بيّنت موليدة أن الموسم هذا العام أفضل من كل السنوات السابقة ، وتتوقع الحصول على إنتاج وفير خاصة بعد الأمطار الأخيرة.

ولفتت موليدة إلى أن العلاقات داخل الجمعية جيدة جداً، إذ تؤدي كل واحدةٍ منهن وظيفتها بعيداً عن الاتكالية وقالت: “لا تتكل إحدانا على الأخرى، فكل واحدةٍ منا تدرك وظيفتها وتؤديها، كما أننا لسنا مجرد زميلاتٍ، بل مسؤولاتٍ عن تنمية زراعة وطننا أيضاً”.

هذا وتُخصص نسبة 75 في المائة من إنتاج هذه المحاصيل لعضوات الجمعيات ونسبة 15 في المائة كتكاليف للموسم الزراعي التالي و10 في المائة لدفع أجور الأراضي وباقي المصاريف.

التعاونيات النسائية في قامشلو تتوقع إنتاجاً جيداً من القمح والشعير في جمعياتها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى