أكدت الرئيسة المشتركة للمجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية أن الهدف من حصار حكومة دمشق لهذين الحيين هو حصار مشروع الأمة الديمقراطية لمنع انتقاله لباقي أحياء حلب، في حين حذر مجلس الاقتصاد في الحيين من بقاء الوضع على حاله مما سيزيد من معاناة الأهالي في الأيام المقبلة.
يوماً بعد يوم تضيق قوات حكومة دمشق الخناق على أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية أكثر فأكثر حيث يعاني د أكثر من مئتين وخمسين ألف مواطن بينهم مهجرين من عفرين ومناطق سورية أخرى من أبشع أساليب الحصار الذي تفرضه قوات الفرقة الرابعة.
في الصدد وخلال لقاء لها مع وكالة هاوار أكدت الرئسية المشتركة للمجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية فالنينا عبدو أن الهدف من الحصار هو خنق مشروع الأمة الديمقراطية ومنع انتقاله لباقي أحياء حلب
بالإضافة لمساعي حكومة دمشق بجعل الأهالي يرضخون لمطالبها من خلال سياسة التجويع مؤكدة أنه إذا ما استمر الوضع على هذا الحال سيخلق العديد من العراقيل والمشاكل لأهالي الحيين الذين أغلبهم من طبقة العمال.
ناريمان إيبو: حواجز حكومة دمشق تفرض أتاوات باهظة لكل من يحاول إدخال المواد للأحياء المحاصرة
في السياق، أكدت الرئيسة المشتركة للمجلس الاقتصادي لحيي الشيخ مقصود والأشرفية ناريمان إيبو أنه ونتيجة للمبالغ المالية الهائلة التي تفرضها قوات حكومة دمشق على كل ما يدخل للحيين امتنع الأهالي عن شراء مستلزماتهم، حيث تسبب منع إدخال مادة الطحين بتوقف سبعة أفران عن العمل ناهيك عن ارتفاع معدلات البطالة بسبب منع دخول مستلزمات المواد الأولية للصناعة، كما حذرت ناريمان إيبو من استمرار الحصار الذي سوف يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في حيي الشيخ مقصود والأشرفية.
