أكدت الكلمات التي ألقيت خلال مراسم تشييع عضوة قيادة مجلس وحدات حماية المرأة العسكري “شرفين سردار” على الانتقام للشهيدات اللواتي سرن في درب الكرامة، ورفع وتيرة المقاومة والنضال.
شارك، اليوم، حشد من أهالي مقاطعة الحسكة وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية، في مراسم تشييع عضوة قيادة مجلس وحدات حماية المرأة العسكري “شرفين سردار، الاسم الحقيقي: إيمان درويش”، التي استشهدت هي ورفيقتيها المقاتلتين “نوجان أوجلان، جاندا جودي”، في استهداف مسيرة تابعة لدولة الاحتلال التركي في الـ 15 الشهر الجاري في مدينة منبج.
أقيمت المراسم في مزار الشهيد رستم جودي بناحية الدرباسية، وبدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأراح الشهداء، ثم ألقت العضوة في مجلس عوائل الشهداء بناحية الدرباسية فوزة يوسف كلمة، قالت خلالها: “إن الشهيدة شرفين قاومت وحاربت المرتزقة والأعداء دون خوف أو تردد، من أجل أن يحيا شعبها في أمن وسلام، واستمرت في نضالها في كل شبر من أرضها إلى أن نالت المرتبة الشريفة”.
ومن جهتها ألقت الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي روكن أحمد كلمة، قالت فيها: ” لولا شبان وشابات هذه الأرض ووقوفهم في وجه الأعداء، لم نكن الآن نقف هنا ولما استطعنا أن نتحدث عن الثورة، وذلك بفضل مقاومتهم العظيمة وحبهم لشعبهم وللحرية”.
كما ألقيت كلمة من قبل القيادية في وحدات حماية المرأة نسرين عبد الله وأشارت إلى سياسات العدو التي ينفذها للنيل من مكتسبات شعوب شمال وشرق سوريا.
وجددت نسرين عبد الله العهد على النصر لجميع الرفيقات اللواتي سرن في الدرب ذاته.
ومن ثم قرأت عضوة اتحاد المرأة الشابة في ناحية الدرباسية أليزا حسو وثيقة الشهيدة وسلمتها لذويها، ليوارى جثمانها الثرى وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء.
