قيادي في حملة “الانتقام لشهداء الرقة”: هناك تنسيق واضح بين مرتزقة داعش ودولة الاحتلال التركي

قال القيادي في حملة “الانتقام لشهداء الرقة” فراس جكجين, أن هناك تنسيق واضح بين مرتزقة داعش ودولة الاحتلال التركي؛ لضرب استقرار المنطقة، وأشاد بتعاون الأهالي معهم في حملتهم التي تستهدف ملاحقة خلايا المرتزقة.

تواصل قوى الأمن الداخلي وقوات سوريا الديمقراطية، ملاحقة خلايا مرتزقة داعش في المنطقة في إطار حملة “الانتقام لشهداء الرقة”, إذ أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، عبر بيان أمس, أن القوّات ألقت القبض على ٣٢ مرتزقاً ومشتبهاً بهم في مناطق الكرامة بالرقة وصرين التابعة لمقاطعة كوباني والمنصورة التابعة لمنطقة الطبقة.

وعن سبب إطلاق الحملة، قال القيادي في قوات سوريا الديمقراطية في إقليم الفرات، فراس جكجين لوكالة أنباء هاوار، إن العملية الأمنية جاءت بعد مراقبة طويلة من قبل الأجهزة الأمنية، بالتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية، لنشاط المرتزقة في المنطقة.

وأضاف: “إن داعش يحاول تنظيم صفوفه من جديد ومهاجمة المنطقة بتكتيكات جديدة عبر التغلغل أكثر بين المجتمع، وقد أدركنا هذا الخطر الذي يهدد شعبنا، ووفقاً لذلك قمنا بعملية أمنية تستهدف خلايا داعش في مناطق محددة إلى جانب قوى الأمن الداخلي”.

وأوضح جكجين إن استهداف نقاط قوات سوريا الديمقراطية والمركز العام لقوى الأمن الداخلي في الرقة قبل شهر، جاء بالتزامن مع الهجمات المستمرة لدولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، مؤكداً أن هناك تنسيق واضح بين مرتزقة داعش ودولة الاحتلال التركي.

وأشار إلى أن القوات اعتقلت عدداً من المرتزقة، بالإضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومعدات عسكرية كان مرتزقة داعش يستعد لاستخدامها ضد قواتهم والمواطنين, مؤكدا أنهم استهدفوا المخططات التي كان يقوم بها داعش وداعموه لزعزعة أمن المنطقة والمواطنين.

وأشاد بتعاون الأهالي في المنطقة مع القوات الأمنية في هذه الحملة، مشدداً على ضرورة الإبلاغ عن أي تحركات تقوم بها هذه الخلايا؛ لاستهداف أمن المنطقة.

وفي ختام حديثه، أكد القيادي في حملة “الانتقام لشهداء الرقة” فراس جكجين أنه بروح مقاومة كوباني التي أنهت مرتزقة داعش جغرافياً في سوريا؛ ستتمكن القوات العسكرية والأمنية في شمال وشرق سوريا من القضاء على هذا الفكر ومنبعه وداعميه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى