لليوم الثاني على التوالي.. حملة “الإنسانية والأمن” تتواصل في القطاع الأول بمخيم الهول

تواصل قوى الأمن الداخلي لليوم الثاني على التوالي ضمن حملة الأنسانية والأمن، ملاحقة خلايا مرتزقة داعش المتوارية عن الأنظار، في مخيم الهول،

في حين أشاد الأهالي بهذه العملية وأهمّيتها في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة مندّدين بتقاعس القوى الدولية في القيام بمسؤولياتها تجاه معضلة مخيم الهول ومتعقلي المرتزقة .

أعلنت قوى الأمن الداخلي في 25 آب الجاري عن انطلاق المرحلة الثانية لحملة “الإنسانية والأمن” ضمن مخيم الهول والذي يبعد مسافة خمسة وأربعين كم شرق مدينة الحسكة.

وبدأت عمليات التمشيط من قبل قوى الأمن الداخلي وبمساندة من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة، وذلك في القطاع الأول الذي يقطنه اللاجئون العراقيون، بعد أن أنهت جزءاً منه، بحيث تتواصل عمليات التفتيش للخيم بدقة وحذر لملاحقة خلايا مرتزقة داعش المتوارية عن الأنظار والمتخفية بين قاطني المخيم.

وجاءت هذه الحملة بعد تزايد أعمال العنف في مخيم الهول، بالتزامن مع تصعيد دولة الاحتلال التركي من هجماتها وتهديداتها باحتلال مناطق في شمال وشرق سوريا, ما دفع خلايا مرتزقة داعش إلى إعادة تنظيم نفسيها.

هذا ولم تساهم القوى الدولية حتى الآن بحل هذه المعضلة والتي تشكل خطراً يهدد العالم بأسره بالرغم من مناشدات الإدارة الذتية المتكررة لها بسحب رعاياها أو إقامة محكمة دولية لمقاضاة هؤلاء المرتزقة.

أهالي إقليم الجزيرة يشيدون بالمرحلة الثانية من حملة “الإنسانية والأمن” ويطالبون بدعمها دولياً

وفي السياق ذاته أشار أهالي قامشلو وديرك إلى أن حملة الإنسانية والأمن تعتبر إيجابية في الكشف عن الخلايا النائمة التابعة لمرتزقة داعش داخل المخيم باعتباره يشكل خطراً كبيراً على الأهالي في المنطقة منتقدين تقاعس المجتمع الدولي للقيام بالمسؤولية الملقاة على عاتقه في حل هذه المعضلة.

أهالي إقليم الجزيرة: هجمات الاحتلال التركي الأخيرة على المنطقة تدعم مرتزقة داعش

إلى ذلك ربط أهالي الحسكة بين التهديدات التركية وتحركات خلايا مرتزقة داعش داخل مخيم الهول وبأن هجمات الاحتلال التركي الأخيرة على شمال وشرق سوريا تتيح الفرصة للمرتزقة بالتحرك بشكل أكبر.

وطالبوا المجتمع والقوى الدولية بتحمل مسؤولياته حيال ملف داعش وإيجاد حل سريع لقضية داعش، وعدم الوقوف متفرجين على انتعاشه، دون تقديم الحلول الجذرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى