منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين : نسبة الكرد في عفرين لا تتجاوز 25% بعد احتلالها من تركيا ومرتزقتها

مع مرور أربع سنوات على هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على عفرين أشارت منظمة حقوق الإنسان فرع عفرين أن نسبة الكرد في عفرين الآن لا تتجاوز 25 بالمئة واصفة هذه الجريمة بأنها أكبر عملية تغيير ديمغرافي تشهده سوريا منذ بداية الأزمة وبتوافق دولي.

مع مرور أربع سنوات على هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على عفرين, كان لهذا الهجوم نتائج كارثية في مدينة يقطنها قرابة مليون نسمة نصفهم من النازحين ينعمون باستقرار نادر في سوريا وتنمية اقتصادية ورخاء معيشي.

مع بدء هجمات الاحتلال التركي عام 2018 نزح مئات الالاف من أهالي عفرين الأصليين من ديارهم قسراً خوفا من ارتكاب المجازر بحقهم وبحسب احصائيات منظمة حقوق الأنسان فرع عفرين فقد هجر قسرا أكثر من ثلاثمئة ألف مدني منذ بدء الهجوم ولازال التهجير القسري مستمر حتى الآن تحت ضغط الاحتلال التركي ومرتزقته لتبدأ بعد ذلك أكبرعملية تغيير ديمغرافي تشهده سوريا منذ بداية الأزمة وبتوافق دولي حيث لا يتجاوز نسبة الكرد الأن في عفرين خمس وعشرون بالمئة.

حيث تم توطين قرابة أربعمئة ألف مستوطن في عموم قرى ونواحي عفرين وأنشئ لهم أكثر من (ستة وثلاثين) مخيماً وأكثر من (ثلاثين) مستوطنة في عموم المنطقة ومن أبرز المستوطنات التي بنيت بدعم وتمويل من جمعيات إخوانية قطرية وكويتيه هي :-مخيم التعاون -القرية الشامية -قرية كويت الرحمة .-قرية بسمة.

شبكة نشطاء عفرين : الهدف من بناء المستوطنات هو تثبيت الاحتلال وإكمال مشروع التغير الديمغرافي

أما الجمعات الإخوانية التي بنت تلك المستوطنات بحسب شبكة نشطاء عفرين وبدافع تثبيت الاحتلال التركي واكمال مشروعه في التغيير الديمغرافي في المنطقة هي جمعية البيان القطرية,التركية -جمعية العيش بكرامة -فلسطين ثمانية وأربعين-جمعية الاحسان – جمعية شام الخيرية – منظمة الهلال الأحمر التركي -جمعية الأيادي البيضاء -الإحسان للإغاثة والتنمية.

وكما سعى الاحتلال التركي منذ أربعة أعوام إلى تغيير هوية عفرين ومعالمها وصبغها بالهوية التركية عبر تغيير أسماء الشوارع والميادين والمرافق العامة والمستشفيات ورفع العلم التركي فوق المدارس والمرافق وفرض تعليم اللغة التركية في المدارس وطبع العلم التركي على ألبسة التلاميذ.

واستكمالاً لعملية التغيير الديمغرافي، أرغم الاحتلال التركي الأهالي على أخذ هويات تعريفية تركية للمدنيين السوريين ضمن الأراضي السورية التي تحتلها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى