وزير البيشمركة يدعو إلى حل الخلافات بأساليب مختلفة بعيداً عن الحرب 

دعا وزير البيشمركة في حكومة إقليم جنوب كردستان، الى حل الخلافات بعيدا عن الإقتتال يأتي ذلك مع تكثيف قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني تحركاتهم العسكرية عبر نقل الأسلحة الثقيلة والعناصر إلى معبر فيش خابورالحدودي. 

في تعليق رسمي من قبل وزير البيشمركة في حكومة إقليم جنوب كردستان، شورش اسماعيل، على الحادثة التي جرت يوم الاثنين الماضي في منطقة سحيلة الحدودية.

عبّر شورش إسماعيل، عن أمله ان تستفيد كافة الاطراف من دروس التاريخ، معتبرا ان الحادثة ليست في مصلحة احد، ويجب على الجميع حل الخلافات بأساليب وطرق مختلفة.

وأضاف، لقد أبلغنا قوات التحالف الدولي بالحادثة التي وقعت في منطقة سحيلة، على امل انهاء الخلافات التي حصلت في الفترة الاخيرة بعيداً عن الحرب.

وتأتي تصريحات وزير البيشمركة، بالتزامن مع نفي وحدات حماية الشعب والمرأة و قوات سوريا الديمقراطية علاقتها بالاشتباكات في منطقة سحيله الحدودية والتي أسفرت عن مقتل عنصر من الحزب الديمقراطي الكردستاني.

تحركات عسكرية مكثفة ونقل أسلحة من قبل الحزب الديمقراطي إلى معبر فيش خابور الحدودي

وفي السياق، وخلافا لتصريحات وزير البيشمركة، كثفت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني من تحركاتها العسكرية في المنطقة الحدودية بين روج أفا وجنوب كردستان، بالاضافة الى نقل الاسلحة الثقيلة والقوات الى معبر فيش خابور الحدودي المحاذي لمعبر سيمالكا.

حيث بلغ عدد النقاط العسكرية التابعة لقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني، على طول الشريط الحدودي مع شمال وشرق سوريا أكثر من أربعين نقطة وثلاثة مراكز رئيسة.

هذا وتأتي عمليات حفر الخنادق من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني في تلك المنطقة، بالتزامن مع بناء الجدار الإسمنتي وحفر الخنادق بين مناطق شمال وشرق سوريا وشمال كردستان من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته،والذي يمتد لمئات الكيلومترات بدءاً من قرية خراب رشكا وحتى قرية الزهيرية التابعة لمنطقة ديريك.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى