أعلن مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون، الثلاثاء، أن حل النزاع المستمر منذ ثماني سنوات في هذا البلد يبدأ بإجراءات بناء الثقة والمصالحة بين الأطراف المتحاربة، يأتي هذا فيما نقل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو رسالة من بوتين إلى الأسد حول تطورات الأزمة السورية وسبل الحل وتسوية ما بعد الحرب
المبعوث الأممي إلى سوريا يبشر بـ”المصالحة” طريقاً لسوريا جديدة
وصل مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا غير بيدرسون الأحد إلى دمشق حيث التقى وزير خارجية النظام وليد المعلم وقال إنه أجرى “مباحثات بناءة “حسب وصفه مع المعلم حول تطبيق قرار الأمم المتحدة ألفين ومئتين وأربع وخمسون الذي يدعو إلى وقف اطلاق نار شامل في جميع أنحاء سوريا وضمان انتقال سياسي في البلاد
وكتب بيدرسون أمس على حسابه بتويتر “الطريق إلى سوريا الجديدة يبدأ ببناء الثقة والمصالحة الوطنية”. وأضاف “يحتاج السوريون إلى المزيد من الوحدة لبناء مستقبلهم”.
وتأتي تعليقاته بعد أن قام بزيارة مدينة حمص المعقل السابق للمعارضة الذي استعادته قوات االنظام عام 2012 بعد شهر من القصف
وزير الدفاع الروسي يلتقي الأسد ويناقشان الأوضاع في سوريا وسبل الحل
إلى ذلك نقل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو رسالة من الرئيس فلاديمير بوتين إلى نظيره في سوريا بشار الأسد خلال زيارة إلى دمشق، وناقشا التطورات الأخيرة في سوريا وخاصة في إدلب وشرق الفرات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر عنها بهذا الصدد، أنه خلال المحادثات مع الأسد تم بحث قضايا محاربة الإرهاب الدولي في سوريا، إضافة إلى موضوع “التوسيع اللاحق لإمكانيات العودة الطوعية للاجئين والنازحين إلى مواقع إقامتهم في سوريا بالإضافة إلى تقديم المساعدة الإنسانية لسكان سوريا”.
هذا وتوقع مراقبون انه “كان هناك توافق في الآراء حول ضرورة مواصلة العمل المشترك لوضع الحلول المناسبة لاستعادة الأمن والأمان في المنطقتين واتخاذ ما يمكن من إجراءات لعدم السماح للدول المعادية للشعب السوري بأن تحقق من خلال سياساتها وممارساتها ما عجزت عن تحقيقه خلال سنوات الحرب”.
