طالبت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية شعوب العالم والمجتمع الدولي بإبداء موقف حازم حيال التعاون المباشر بين داعش والدولة التركية، كما دعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته حيال السجون والمخيمات التي تأوي الآلاف من المرتزقة وأسرهم.
“أضاف القضاء على داعش قيمة لا مثيل لها لشهر آذار؛ ففي الثالث والعشرين منه، وبقيادة وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية وبدعم من التحالف الدولي تم القضاء جغرافيًّا على داعش الذي كان بلاء على العالم أجمع” بهذه العبارات بدأت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بيانها الكتابي بمناسبة حلول عيد نوروز.
وأشارت القيادة العامة لقسد إلى أن شعلة الحرية التي أوقدت في الـحادي والعشرين من آذار بعيد نوروز مهداة إلى شعوب الشرق الأوسط وشعوب العالم، مذكرة بأن مقاومة كوباني كانت بداية النهاية لداعش كما أن المعارك التي تواصلت في الرقة والمقاومة العظيمة التي أبدتها شعوب المنطقة كانت السبب وراء القضاء جغرافيًّا على المرتزقة وتم إهداء هذا النصر إلى العالم.
القيادة العامة لـ قسد: المخيمات تحولت إلى أرضية لداعش لإعادة تنظيم صفوفه ولملمة فلوله
وأوضحت قسد أن هذه المعارك أدت إلى احتجاز آلاف المرتزقة وأسرهم، وهم موجودون في المخيمات التي تديرها الإدارة الذاتية، لإبقائهم تحت السيطرة، مبينة أن هذه المخيمات تحولت إلى أرضية لداعش لإعادة تنظيم صفوفه ولملمة فلوله، وعلى الرغم من ذلك لا يقدم المجتمع الدولي على أي خطوة فيما يتعلق بهذا الملف الذي يعرض المنطقة والعالم لخطر كبير.
القيادة العامة لـ قسد: يجب وضع حد للتعاون بين تركيا وداعش
وأشار البيان إلى نشاط داعش الذي يحاول إعادة تنظيم نفسه من جديد وإطلاق هجمات أقوى وذلك من خلال الدعم الذي يتلقاه من النظام التركي، حيث ألقت قوات سوريا الديمقراطية القبض على المئات من المرتزقة الذين اعترفوا بتلك الأمور، وطالب بيان القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية شعوب العالم والمجتمع الدولي بإبداء موقف حازم حيال التعاون المباشر بين داعش والدولة التركية، كما ودعا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته حيال السجون والمخيمات التي تأوي آلاف المرتزقة وأسرهم.
