​​​​​​​بعد حديث روسيا عن السيطرة عليها .. تعزيزات ضخمة للنظام إلى ريف إدلب

جددت الطائرات الحربية الروسية غاراتها على منطقة ماتسمى “خفض التصعيد” وذلك بعد حديث روسي عن السيطرة على ريف إدلب واستقدام النظام لتعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة.

تستقدم قوات النظام تعزيزات ضخمة إلى ريف إدلب فيما يُوحي إلى أن عملية عسكرية تلوح في الأفق, وذلك بعد حديث روسيا عن السيطرة عليها قريباً.
وحسب المرصد السوري فإن تعزيزات قوات النظام تتجه الى مواقعها في القطاع الجنوبي من ريف المحافظة,حيث وصل صباح اليوم رتل عسكري ضخم مُؤلف من مدرعات ودبابات وآليات ثقيلة بالإضافة لجنود وضباط، إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، كما وصل رتل عسكري آخر إلى محور سنجار بريف إدلب الشرقي.
وأضاف المرصد السوري بأن قوات النظام أبلغت أهالي قرى منطقة سنجار كي تُخليها، كما طلبت غرفة عمليات النظام العسكرية التي يُشرف عليها ويديرها ضباط روس، من العناصر رفع الجاهزية القصوى على المحاور الشرقية لمدينة إدلب.
وفي سياق متصل جددت الطائرات الحربية الروسية غاراتها على منطقة ما تسمى “خفض التصعيد” مُستهدفةً كل من أبو مكي وحران بريف إدلب، كما قصفت محيط قرية الصرمان، ومحيط بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي في ريف إدلب.
في حين استهدفت مدفعية النظام البرية كل من حيش وصهيان وسحال والسرج وتل دم بريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وكانت الرئاسة الروسية قد عبّرت عن قلقها من الإرهابيين الموجودين في إدلب وتوقعت أن يتم السيطرة عليهم قريباً, وذلك بعد اجتماعات الجولة الرابعة عشرة من اجتماعات أستانا وفشل الجولة الثانية من اجتماعات ما تسمى اللجنة الدستورية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى