في تناقض صارخ بين الأقوال والأفعال أعلن النظام التركي أنه مستعد للحوار مع اليونان لحل أزمة شرق البحر المتوسط في وقت تواصل فيها أنقرة عملياتها الاستفزازية حيث مددت مهمة سفينتها الاستكشافية لإجراء عمليات مسح زلزالي في منطقة متنازع عليها مع اليونان.
خلال أقل من أربع وعشرين ساعة صدرت تصريحات متناقضة من جانب المسؤولين الأتراك، تعكس مراوغة النظام التركي فيما يخص الأزمة التي افتعلها أردوغان في شرق المتوسط مع اليونان.
وفي دليل على تراجع تركيا أمام التحركات الأوروبية الداعمة لليونان في المتوسط، أعلنت أنقرة أنها مستعدة للحوار مع اليونان لحل أزمة شرق البحر المتوسط، فيما مددت في الوقت ذاته عمليات التنقيب المثيرة للجدل عن موارد الطاقة في المنطقة.
وقال وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم، إن بلاده مستعدة للحوار مع اليونان لحل الخلافات حول الحقوق والموارد في البحر المتوسط، طالما كانت أثينا مستعدة لذلك.
