مرتزق للاحتلال التركي يغتصب طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً في عفرين المحتلة

وسط صمت دولي رهيب، تتكرر جرائم اغتصاب الأطفال في المناطق المحتلة من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وكان آخرها اغتصاب مرتزق لطفلة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً في ريف عفرين المحتلة.

منذ احتلال تركيا ومرتزقتها لعفرين، ما من جريمة نأت بنفسها عن أطفالها ونساءها، من قتل وخطف، وقصف، واغتصاب… اغتصاب فتيات صغيرات على يد متزعمي مرتزقة الاحتلال التركي وسط إفلات تام من العقاب وصمت مخزٍ من المجتمع الدولي الذي يتشدق بالقوانين وحقوق الإنسان لكنها تبقى حبراً على ورق عندما يتعلق الأمر بالشعب الكردي.

جريمة بشعة أخرى لا تمت للإنسانية بصلة، أقدم فيها أحد مرتزقة الحمزات التابعة لاستخبارات الاحتلال التركي، على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً ، في مقاطعة عفرين المحتلة، في جريمة منافية للأخلاق والضمير الإنساني.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المرتزق استدرج الطفلة التي تعيش مع أب ضرير وأم مريضة في قرية جويق بريف عفرين، بحجة تقديم مساعدات إنسانية لعائلتها، لتسليمها ثم أقدم على الاعتداء عليها جنسياً، وأعادها إلى منزل والدها في اليوم التالي قبل أن يلوذ بالفرار.

جريمة الإغتصاب هذه ليست الأولى، ففي السادس من أيار الفائت، أقدم متزعم لمرتزقة “العمشات” التابع للاحتلال التركي على اغتصاب طفلة تبلغ من العمر 10 أعوام من ناحية شيه بعفرين المحتلة، ونجى بفعلته رغم الاستياء الشعبي.

وفي الـ 11 من أيار أيضاً، حدثت جريمة استغلال جنسي على مدار سبعة أشهر بحق طفلة تبلغ من العمر 14 عاماً في حي الأشرفية بمركز مدينة عفرين، عبر إغرائها مادياً من قبل مرتزق في “جيش الإسلام” يبلف من العمر 54 عام مستغلاً فقر عائلتها.

وفي الرابع عشر من أيلول العام الفائت عثر على جثة طفل عراقي الجنسية يدعى “ياسين رعد المحمود” مرمية في فناء أحد المنازل في مدينة سري كانيه، المحتلة، وأظهر فحص الطب الشرعي تعرض الضحية للضرب المبرح والاغتصاب والقتل ضرباً بحجر أو أداة مشابهة.

كما شهدت مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، في الثاني عشر من حزيران العام الماضي إقدام مرتزق من الفيلق الثالث على اغتصاب طفلة مهجرة من حمص.

جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته لم تقتصر على الأطفال داخل الأراضي السورية المحتلة، بل حولها الاحتلال التركي إلى ثقافة داخل المجتمع التركي، حيث أقدم خمسة شبان أتراك في تموز عام 2020 على اغتصاب طفل سوري لاجئ من إدلب يبلغ من العمر 15 عاماً في ولاية أنطاليا الحدودية مع سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى