الحزب الديمقراطي الكردستاني يمنع عودة الإيزيديين إلى ديارهم ويستغلهم سياسياً

تمنع سلطات الحزب الديمقراطي عودة النازحين إلى شنكال،وتستغلهم سياسياً بحسب مسؤولين في شنكال , بدورها نددت القيادية في وحدات المرأة-شنكال، فيان حبيب، بمحاولات الحزب الديمقراطي الكردستاني لاستغلال معاناة المرأة الإيزيدية لتحقيق مصالحه الحزبية.

أدى هجوم مرتزقة داعش في 2014، إثر فرار الجيش العراقي ومسلحي الحزب الديمقراطي الكردستاني إلى ارتكاب أكبر عملية إبادة جماعية في التاريخ الحديث،بحق الآلاف من الإيزيديين، و نزوح عشرات الآلاف منهم نحو شمال وشرق سوريا.

وبعد أن حررت قوات الدفاع الشعبي ووحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة شنكال، سرعان ما عاد آلاف النازحين وتم تشكيل لجنة لاستقبال ممن نزحوا إلى العراق ومخيمات جنوب كردستان وأصدرت الحكومة العراقية قرارا بإخلاء جميع المخيمات وعودة قاطنيها إلى مناطقهم، إلا أن سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني منعت ذلك.

وبحسب مسؤولين في شنكال أكدت مصادر في مخيم “باجيد كندال” بزاخو أن قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني تمنع النازحين العودة لشنكال ،بحجة أن الأوضاع غير مستقرة وتجبرهم على القول بانهم لن يعودوا إلى شنكال إلى حين عودة البيشمركة اليها”.

الديمقراطي الكردستاني يستخدم النازحين كورقة ضغط على الحكومة الاتحادية بغاية تمرير مشاريعها

ويستخدم الحزب الديمقراطي الكردستاني النازحين كورقة ضغط على الحكومة الاتحادية بغاية تمرير مشاريعها كما أنها استخدمتهم في الانتخابات التي اجريت العام الفائت وبهدف منعهم من العودة يعقد اتفاقات مع الاحتلال التركي لشن هجمات على شنكال.

وهذا ما يتفق عليه مدير ناحية سنونه خوديدا جوكي، حيث أكد على أن هناك جهات سياسية تمنع عودة النازحين ،و أنه يوجد اتفاق سياسي ينص على عدم عودة النازحين إلى مناطقهم لاستغلالهم سياسياً.

النازحون الإيزيديون يعيشون أوضاعا مأساوية في مخيمات جنوب كردستان

ويعيش النازحون الإيزيديون أوضاعا مأساوية في المخيمات التي لا تقيهم برد الشتاء وحرارة الصيف كما أنها تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، وتقديم اي نوع من المساعدات الإنسانية

القيادية في وحدات المرأة- شنكال فيان حبيب: الحزب الديمقراطي الكردستاني يستغل معاناة المرأة الإيزيدية لتحقيق مصالحه

إلى ذلك علقت القيادية في وحدات المرأة-شنكال، فيان حبيب على محاولات بعض الأطراف في الأونة الأخيرة وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني، التحدث باسم المجتمع الإيزيدي في المؤتمرات الخارجية واستغلال معاناة المرأة الإيزيدية لصالحهم.

القيادية في وحدات المرأة- شنكال فيان حبيب: الذين يتحدثون باسم شنكال والمرأة الإيزيدية في الخارج لا يمثلون المجتمع الإيزيدي

وأكدت أن الذين يتحدثون باسم شنكال والمرأة الإيزيدية في الخارج لا يمثلون المجتمع الإيزيدي، وأن من يريد خدمة شنكال والعمل من أجل المرأة الإيزيدية عليهم المجىء إلى شنكال .

وتابعت : الحرب تشن على النساء، لتدمير نضالهن، وهناك أمثلة كثيرة على ذلك، أبرزها عضوة برلمان الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان دخيل، التي تصف نفسها بأنها امرأة إيزيدية، تعتبر نفسها الأولى في قيادة النساء الإيزيديات، لكن إذا نظرنا، في الواقع، فهي تعمل على المتاجرة بهن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى