خبيرة في شؤون الشرق الأوسط: اجتماع موسكو قد يمنح الفاشي أردوغان دعاية انتخابية فعالة

أكدت الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، حميدة رينجوز أوغلّاري، أن اجتماع موسكو الثلاثي وما خرج به من إعلان العداء للإدارة الذاتية وقسد قد يمنح الفاشي أردوغان دعاية انتخابية مؤثرة.

في مسار محموم باللقاءات ويشهد تقارباً سريعاً بين الجانبين تسير الفاشية التركية وحكومة دمشق نحو إعلان التطبيع الكامل برعاية روسية، وفي هذا الشأن أكدت الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، حميدة رنجوز أوغلّاري، أن الاجتماع الثلاثي الأخير في موسكو لم يشهد أي جديد عن اتفاق سوتشي وأن دولة الاحتلال التركي قد تنفذ الوعود التي قطعتها عام 2016.

وأشارت حميدة رنجوز أوغلّاري إلى أنّ بوتين يستغلّ تخبّط زعيم الفاشية التركية أردوغان والضغط الذي يعاني منه قبل الانتخابات، لتنفيذ اتفاق سوتشي فيما يسعى أردوغان إلى الحصول على دعم من روسيا يتمثل بتأجيل ديون الغاز والحصول على أموال خليجية تدعم اقتصاده المنهار.

وعن التساؤلات حول إصرار أردوغان لقاء الأسد أكدت أنه يسعى للحصول على دعاية انتخابية فعّالة، فضلاً عن ضمان العداء الكلي للمشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا.

وحول موقف واشنطن من ذلك أوضحت الخبيرة في شؤون الشرق الاوسط أن الولايات المتحدة عملت دائماً على تقويض الحوار الكردي مع دمشق ومنح الضوء الأخضر للاحتلال التركي للهجوم على المنطقة في مسعى لإرضاء أنقرة.

وأشارت إلى أن ّروسيا تسعى إلى تنفيذ شروط سوتشي، لكنّ لا يمكن للاحتلال التركي القيام بهذا على المدى القصير أو المتوسّط، فهي لا تملك أي خطّة بشأن الآلاف من المرتزقة.

ونوهت أن دولة الاحتلال مولت ودعمت آلاف المرتزقة إلا أنها لا تمتلك القدرة على إخضاعهم جميعاً لأوامرها والتطبيع مع حكومة دمشق ففي أدلب المحتلة هناك مرتزقة النصرة وفي اللدذقية مرتزقة الايغور وغيرهم

ولا يمكن لأحدٍ أن يضمن ألّا يوجّهوا أفواه أسلحتهم نحو الداخل التركي.

وفي ختام حديثها أكدت الخبيرة في شؤون الشرق الاوسط حميدة رنجوز أوغلّاري إلى مساعي الولايات المتحدة والاحتلال التركي لتصفية شخصيات ومجموعات الحركة الكرديّة التي لا تقبل بها وإنشاء نسخة من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يعدّ صديقاً لحزب العدالة والتنمية وذلك في شمال وشرق سوريا.

بالاضافة إلى نشر آلاف المرتزقة الجهاديين على الحدود مع تركيا بعد احتلالها، منوهة أن الحقائق في الميدان تختلف عن توقعاتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى