في الذكرى السنوية الخامسة لهجوم الاحتلال التركي على عفرين والسنوية الأولى لهجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة، دعت أحزاب سياسية ومنظمات مجتمعية ونسائية شعوب شمال وشرق سوريا للتكاتف والوقوف بوجه الاحتلال ومرتزقته.
مع اقتراب ذكرى السنوية الـخامسة للهجمات الاحتلالية لجيش الاحتلال التركي على مقاطعة عفرين، والذكرى السنوية الأولى لهجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة أدلت احزاب سياسية ومؤسسات مدنية وتنظيمات نسائية بيانات نددت من خلالها بالهجوم الاحتلالي.
في الشهباء أدلت الأحزاب السياسية ببيان أشارت في مستهله إلى جرائم دولة الاحتلال التركي في عفرين من خطف وقتل وتعذيب وسلب وسرقة وقطع أشجار الزيتون والاستيلاء على المنازل والأراضي “بحجج ملفقة بحق من تبقى فيها من سكانها الكرد بهدف تهجيرهم وطردهم منها”.
وأكد أنّ دولة الاحتلال التركي عمدت إلى تغيير التركيبة السكانية في عفرين المحتلة من خلال تهجير مئات الآلاف من السكان الأصليين وتوطين أكثر من أربعمئة ألف مستوطن من مختلف المناطق السورية.
موضحاً أنّ دولة الاحتلال تهدف إلى تحقيق حلم العنصريين الأتراك في “العثمانية الجديدة” للقضاء على إرادة أهالي عفرين المتشبثين بأرضهم.
في السياق أدلى اتحاد الإيزيديين في حلب واتحاد المرأة الإيزيدية في شمال وشرق سوريا ببيان مشترك أكد أنّ مقاطعة عفرين كانت مقصداً لكل مكونات سوريا قبيل احتلالها محذراً من استمرار الاحتلال التركي بتغييّر هوية المنطقة التاريخية والدينية ومحو الصبغة الكردية عنها.
كما أصدر مجلس المرأة في شمال وشرق سوريا، بياناً نوه إلى تزامن ذكرى احتلال عفرين مع أحداث سجن الصناعة في الحسكة.
وأكد أنّ دولة الاحتلال التركي ماضية في سياستها العدوانية، لا سيما تجاه المرأة الكردية التي كسرت شوكة داعش.
دعا مجلس المرأة في ختام بيانه شعوب شمال وشرق سوريا والحركات والتنظيمات النسائية للتكاتف والتعاون للوقوف في وجه دولة الاحتلال التركي، كما دعا القوى الدولية للضغط على الدولة التركية لإنهاء احتلالها لكافة الأراضي السورية.
كما أدلت منسقية المرأة في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة ببيان نوهت من خلاله أنّ دولة الاحتلال التركي ومع اقتراب أيّ حدث مهم في تاريخ المنطقة تقوم بهجماتها لافتاً إلى تزامن الهجوم على عفرين مع ذكرى تأسيس الإدارات الذاتية في الأقاليم
وتابع البيان أنّه “وفي الذكرى السنوية الرابعة لاحتلال عفرين قام تنظيم داعش الإرهابي، بالهجوم على سجن الصناعة الذي يحوي معتقلي داعش، كمحاولة لتحرير آلاف المرتزقة وإعادة إحياء داعش الذي تم إنهاء وجوده جغرافياً على يد أبناء وبنات هذا الوطن”.
