رسالة الشهيدة فيان تحدد طريق النضال ضد سياسة الإبادة

أشارت نجيبة عمر رفيقة القياديّة في وحدات المرأة الحرّة- ستار، فيان سوران؛ أنّ رسالة الشهيدة فيان حيّة إلى اليوم، ودعت الجميع وعلى وجه الخصوص النساء تبنّي معناها بقوّة والتصرّف وفقاً لذلك.

يصادف اليوم، السنوية الـ 17 للعملية الفدائية التي نفذتها المناضلة فيان صوران (ليلى والي حسين) في مثل هذا اليوم من عام 2006،قامت بإضرام النار بجسدها تنديداً بالمؤامرة الدولية التي استهدفت القائد أوجلان وأسره في الخامس عشر من شباط عام 1999.

واليوم وفي العام الـ 25 للمؤامرة الدوليّة لاتزال رسالة الشهيدة القيادية في وحدات المرأة الحرة- ستار، فيان صوران, تحدّد طريق النضال ضدّ سياسة الإبادة. وأصبحت عنواناً لرفاقها والشعب الكردي بأسره.

وفي السنويّة الـ 17 لاستشهادها؛ تحدّثت نجيبة عمر رفيقة الشهيدة فيان عن شخصيتها ونضالها.

رفيقة الشهيدة فيان صوران: أصبحت فيان نوراً في وجه ظلام المهيمنين

وأشارت نجيبة أن فيان سوران كانت رياديّةً لحركة المرأة وأنّها اتّخذت موقفاً تاريخيّاً بالعملية التي نفّذتها احتجاجاً على المؤامرة الدوليّة، واستذكرت رسالة الشهيدة فيان التي تقول فيها: “سأعيد بالنيران التي سأضرمها بجسدي الحياة والدفء للضمير والعقول المتجمّدة من جديد” ولفتت أنّ العملية التي نفذتها الشهيدة فيان، تعدّ ثورة وجدانيّة وعقليّة في ذروة الفعاليات.

وأوضحت نجيبة عمر أنّ المناضلة فيان سوران أظهرت برسالتها أنّه بإمكان الشخص العيش كما يريد وبحريّة وتابعت حديثها: “إنّ موقف الرفيقة فيان هذا كان من أجل فلسفة القائد آبو التي تضمن جميع قيم ومعايير حريّة المرأة والإنسانيّة”.

وأكدت بأن عملية الرفيقة فيان كانت ردّاً على سعي النظام المهيمن لفصل البشريّة عن أفكار القائد أوجلان, وقالت: “أصبحت فيان بالنيران التي أضرمتها بجسدها نوراً في وجه ظلام المهيمنين”.

وأشارت نجيبة إلى أنّ الشهيدة فيان أرادت بفعاليتها تنبيه مجتمع جنوب كردستان للمؤامرة الدوليّة لئلّا يصبحوا جزءاً من مطالب القوى المهيمنة والخونة.

وأوضحت أنّ رسالة الشهيدة فيان لا تزال حيّة إلى اليوم وتابعت حديثها قائلةً: “على الجميع تبنّي معنى هذه الفعاليّة في الـ 15 من شباط بقوّة والتصرّف وفقاً لذلك”, داعية الجميع تبنّي فكر وفلسفة حريّة المرأة والنضال بكلّ قوتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى