بعد استهدافها قبل أيام مرتزقاً في ناحية سلوك بمقاطعة كري سبي المحتلة, استهدفت طائرة مسيرة للتحالف الدولي متزعم بمجلس الشورى لمرتزقة داعش المدعو صباحي الإبراهيم المصلح المكنى بـ (أبو حمزة الشحيل)، بغارة جوية على مقره الكائن في قرية العدوانية بريف سريه كانية المحتلة.
لم يعد يخفى على أحد حجم الدعم الذي يقدمه الاحتلال التركي لمرتزقة داعش في سوريا حيث استهدفت طائرة مسيرة للتحالف الدولي متزعم ما يسمى مجلس الشورى لمرتزقة داعش صباحي الإبراهيم المصلح المكنى بـ (أبو حمزة الشحيل) وأثنين من مرافقيه من مرتزقة داعش إضافة إلى إصابة ثلاثة أخرين بجروح بغارة جوية على مقره الكائن في قرية العدوانية بريف سريه كانية المحتلة.
والمرتزق (أبو حمزة الشحيل) أحد أهم قادة مرتزقة داعش الذين فروا إلى المناطق التي تحتلها تركيا في سوريا، والتي أصبحت ملاذاً أمناً لهم وهذا دليل جديد يكشف استمرارية دعم الاحتلال التركي لمرتزقة داعش ويعتبر المرتزق أكثر من حاكمة الناس بتهمة الردة والكفر، وتسبب بذبح العشرات من أبناء المنطقة.
وتعليقاً على هذه الحادثة غرد مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد الشامي قائلاً: أن الاحتلال التركي قام بنقل ثلاثة إرهابيين من مرتزقة داعش أصيبوا في قصف للطيران المسير في قرية العدوانية بسري كانية إلى إحد مشافي التركية لتلقي العلاج.
القيادة المركزية الأمريكية: ضربة جوية استهدفت قيادي بالقاعدة في سوريا
وتأتي هذه الغارة بعد أيام من غارة أمريكية مماثلة استهدف مرتزقاً في ناحية سلوك بمقاطعة كري سبي المحتلة حيث أكد بيان صدر عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية الجنرال جون ريغسبي قال فيه، قتلت ضربة جوية أمريكية في ناحية سلوك بريف الرقة، قيادياً بارزاً في القاعدة يدعى “عبد الحميد المطر”.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل استهداف إرهابيي القاعدة والمجموعات المتطرفة الأخرى، الذين ينوون إلحاق الأذى بالولايات المتحدة الأمريكية مستخدمي الاراضي السورية من أجل ذلك .
العديد من متزعمي داعش والقاعدة قُتلوا ضمن المناطق السورية المحتلة بضربات للتحالف وأمريكا
المرتزقان اللذان تم استهدافهم من قبل التحالف الدولي يتم دعمهم بشكل مباشر من قبل حليفتها بالناتو تركيا، حيث أصبحت المناطق السورية المحتلة ملاذا آمناً لهؤلاء المتطرفين والمرتزقة، ووردت العشرات من التقارير بأن مرتزقة داعش وغيره من المجموعات الإرهابية بدأت تنمو ويتصاعد نشاطها ضمن المناطق المحتلة، وماحدث في قرية فاروشا بريف إدلب قبل سنتين كان أكبر دليل، حينما قتل المدعو أبو بكر البغدادي في عملية عسكرية للولايات المتحدة لم تخطر بها تركيا خوفاً من فشلها.
وسبق إن ظهر عناصر من مرتزقة داعش بشكل علني في المناطق التي تحتلها تركيا في سوريا، رافعين إعلامهم، مع ترديد الأناشيد والشعارات.
