استعداداً لإجراء كبرى عمليات التغيير الديمغرافي في المناطق السورية المحتلة رحّل الاحتلال التركي اليوم ٲول دفعة من اللاجئين السوريين من تركيا مؤلفة من /مئة / لاجىء/ة من بوابة كري سبي /تل أبيض مع عائلاتهم ٳلى المدينة تمهيداً لعمليات الاستيطان التي أعلن عنها أردوغان ونظامه قبل أيام .
مخططات وضعت منذ سنوات بدأت مراحلها الأولى عبر تدخل مباشر في الأزمة السورية واستغلال الحراك الشعبي الذي خرج به السوريين لتحويلهم إلى أدوات تسخرهم لخدمتها وأجنداتها في تنفيذ تلك المخططات .
وعملت دولة الاحتلال التركية منذ بدء الأزمة السورية على تجنيد آلاف السوريين كمرتزقة يعملون تحت أمرتها ووفقاً لما ترسمه من أهداف ومخططات تستهدف أبناء وطنهم وبلادهم .
احتلال مدن الشمال السوري .. شكّلت المرحلة الأولى من المخططات العثمانية
في عام ألفين وستة عشر بدأت دولة الاحتلال التركية بالمرحلة الثانية من مخططاتها حيث شنت عملية احتلالية في مدينة حلب واحتلت عدداً من المدن والبلدات منها جرابلس،الباب إعزاز كما وعمدت لشن عدوان آخر في عام ألفين وثمانية عشر واحتلت خلالها مدينة عفرين.
وفي ألفين وتسعة عشر ، قامت بإطلاق عملية احتلالية ثالثة واحتلت مدينتي سري كاني وكري سبي تل أبيض
عبر تهجير مئات الآلاف من السكان الأصليين .. المحتل يزعم سعيه لإقامة منطقة آمنة في سوريا
وزعمت دولة الاحتلال التركي بأنّها تهدف من خلال عملياتها الاحتلالية تلك لإقامة ما أسمته بالمنطقة الآمنة وإعادة اللاجئين السوريين الذين فتحت لهم أبوابها وعملت على استغلالهم لسنوات واتخاذهم ورقة ضغط على الدول الغربية للحصول على مكاسب وتنازلات سياسية ومساعدات مالية .
الاحتلال التركي للشمال السوري هجّر مئات الآلاف من منازلهم وحوّل المناطق المحتلة لملاذات آمنة لجماعات المرتزقة
وتسبب احتلالها لأراضي الشمال السوري بتهجير مئات الآلاف من السكان الأصليين من منازلهم وأرضهم وإجبارهم للنزوح في الداخل والخارج ورزحهم تحت وطاة التهجير والنزوح وبالتالي تغيير ديمغرافية المنطقة وجلب المستوطنين من جميع المدن السورية وتوطينهم في تلك المناطق .
كما وتحوّلت المناطق المحتلة التي يزعم الاحتلال التركي أنّها مناطق آمنة إلى ملاذات ومراكز تجمع لمجموعات المرتزقة ومتزعميهم ومنطلقاً لعملياتهم في سوريا ومناطق أخرى ناهيك عن ارتكاب شتى أنواع الجرائم وأبشعها بحق من تبقى من السكان الأصليين هناك من قبل مرتزقة تركيا .
تنفيذاً لأخطر أجزاء مخططها .. الاحتلال يعلن استعداده لإجراء كبرى عمليات التغيير الديمغرافي في سوريا
وبدأت دولة الاحتلال التركي بتنفيذ أخطر أجزاء مخططها في المناطق السورية المحتلة حيث أعلنت منذ أيام استعدادها لترحيل مليون لاجئء سوري وإعادة توطينهم في الشمال السوري بهدف تغيير التركيبة السكانية ومحو هويته المناطق وتاريخها لسلخها مستقبلا وضمها للأراضي التركية
أمام مرأى المجتمع الدولي….الاحتلال التركي يرّحل ٲول دفعة من اللاجئين إلى كري سبي تمهيداً لعمليات الاستيطان
اليوم وأمام مرأى المجتمع الدولي رحّل الاحتلال التركي ٲول دفعة من اللاجئين المُرحّلين من تركيا مؤلفة من /مئة / لاجىء/ة سوري من بوابة كري سبي /تل أبيض مع عائلاتهم ٳلى المدينة تمهيداً لعمليات الاستيطان .
واللاجئين الذين تم ترحيلهم لتوطينهم في كري سبيه هم من مدن سورية مختلفة :(حمص ــ حلب ــ إدلب ــ دير الزور ــ الغوطة الشرقية) .
وفيما يقيم السكان الأصليين لتلك المناطق في مخيمات النزوح أو اضطروا للجوء إلى دول الجوار ويعيشون ظروفاَ قاسية في أماكن لجوئهم يجلب الاحتلال التركي لاجئين من مدن أخرى ويعيد توطينهم في منازل وأراضي هؤلاء النازحين والمهجرين في أكبر عمليات التغيير الديمغرافي.
