كثّفت وحدة مياه الطبقة من جهودها لزيادة ساعات عمل المضخات لضمان وصول مياه الشرب إلى جميع أحياء المدينة والأرياف المحيطة بها، فيما تستمر الأزمة في حي عايد بالمدينة بانتظار الحلول, مع استمرار الاحتلال التركي في حسر مياه الفرات.
تستمر وحدة مياه الطبقة بكل طاقاتها وإمكاناتها في إيصال مياه الشرب للأهالي في الطبقة والأرياف المحيطة بها, حيث كثفت من جهودها لزيادة ساعات عمل المضخات, وساعدها في ذلك انخفاض جغرافية المدينة عن سطح البحيرة, في وقت يستمر الاحتلال التركي في حسر مياه الفرات.
ورغم العمل الدؤوب إلّا أن انقطاع المياه لا يزال مستمرا في حي عايد المتاخم لمدينة الطبقة من الجهة الغربية, إذ لا تزال مياه الشرب مقطوعة عن بعض أجزاء الحي.
المواطنة خولة المحمد من أهالي الحي عايد قالت إن المياه لم تصلهم منذ ثمانية أشهر.
ومن جانبها أوضحت المواطنة خديجة العلي أن انخفاض منسوب نهر الفرات سبب معاناة كبيرة، ليس فقط لمنطقة عايد، بل لجميع أهالي المنطقة.
وحدة مياه الطبقة: جغرافية حي عايد المرتفعة لا تساعد المضخات الأفقية من ضخ المياه لكامل الحي
فيما أشار الرئيس المشترك لوحدة مياه الطبقة حمود الشيخ إلى أن جغرافية حي عايد المرتفعة لا تساعد المضخات الأفقية من دفع المياه بضغط يضمن وصول المياه لكامل الحي.
موضحاً أنه لا يمكن وصول المياه إلى كافة أحياء الطبقة إذا لم تعدْ البحيرة إلى منسوبها الطبيعي وتوقف الاحتلال عن قطع مياه نهر الفرات.
