الإخوان لا يزالون عقبة تعكر التقارب بين القاهرة وأنقرة

كشفت التطورات الأخيرة على مستوى العلاقات بين مصر وتركيا أن ملف جماعة الإخوان المسلمين ليس ثانويا بالنسبة إلى القاهرة، وتبين أنها متمسكة بإسقاط هذه الورقة ومنع توظيفها والمساومة بها.

وكشفت عودة عقدة الإخوان كمنغص للعلاقات بين البلدين كونها أولوية لمصر ، ليس فقط لأن أنقرة تصر على الإبقاء على الإخوان في حوزتها واللعب بهذه الورقة عند الضرورة، إنما للتضارب الواسع في المصالح والتناقض في الأهداف والسياسات بين الطرفين، ما يصعب من أي محاولات تقارب دون اختراق جذري لعنصر الخلاف الرئيسي شاملا التقييد التام لتحركات عناصر الجماعة في تركيا ووقف دعمهم إقليميا.

ويرجع عدم تعاون أنقرة للدفع باتجاه تسوية سياسية حقيقية وإتمام الانتخابات في ليبيا إلى علاقاتها القوية بجماعة الإخوان في ليبيا، ما يجعل إعادة صياغة العلاقة مع القاهرة أمرا صعبا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى