في ظل الشتاء القارس… الحصار يفاقم معاناة أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية

أشارت الإدارية في مجلس حيي الشيخ مقصود والأشرفية هيفين سليمان أن الحصار المفروض على الحيين من قبل حكومة دمشق سيؤدي إلى كارثة إنسانية ومخاطر صحية كبيرة, في حين يستمر الأهالي بالمقاومة والصمود رغم الحصار.

لا تزال حواجز الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق تفرض حصارها على حيي الشيخ مقصود والأشرفية وذلك بمنع دخول المواد الغذائية والأدوية، ورغم الشتاء البارد تمنع كذلك دخول المحروقات.

الإدارية في المجلس العام لحيي الشيخ مقصود والأشرفية هيفين سليمان تقول بخصوص ذلك “منذ بداية الأزمة السورية فرض على حي الشيخ مقصود الحصار عدة مرات من قبل الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق،ما يخلق أزمة تؤدي إلى كارثة إنسانية ومخاطر صحية كبيرة”.

وأوضحت أنه نتيجة البرد القارس تنتشر العديد من الأمراض بين الأهالي في الحي في ظل نقص الإمدادات الطبية، والموجود يباع بسعر مضاعف , مشيرة أن أهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية يتأثرون بالأزمة الاقتصادية التي تمر بها سوريا بشكل مضاعف كونهم يعانون من حصار لا يرحم إضافة إلى انتشار البطالة والفقر.

وحول وضع طلبة المدارس في ظل الحصار, أشارت هيفين أنه تم إغلاق المدارس لعدة مرات منذ بداية فصل الشتاء بسبب عدم تواجد مادة المازوت , وكذلك انتشار الأمراض بين الطلبة , مشيرةً إلى دور المجالس والكومينات المتواجدة في الحي بتوعية وتنظيم الأهالي من أجل عدم انتشار الفوضى في الحيين.

في ختام حديثها ناشدت هيفين سليمان الرأي العام والمجتمع الدولي لإيجاد حل للأزمة.

يأتي هذا فيما بينت نساء من حي الشيخ مقصود , أنه إذا استمر الوضع على هذا الحال سيتوقف عمل الأفران بسبب نقص المحروقات , وأكدن أن حكومة دمشق لن تستطيع كسر إرادتهم , وأنهن سيستمرون في الصمود والمقاومة رغم الحصار المفروض عليهم منذ سنوات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى