أعلن شيوخ ووجهاء العشائر العربية في ريف قامشلو وقوفهم إلى جانب الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية، وأكدوا على وحدة الصف في مواجهة أي عدوان، وناشدوا الأمم المتحدة والتحالف الدولي وجميع المنظمات الدولية لدعم الإدارة الذاتية والوقوف إلى جانبها لتحقيق الحرية لشعوب المنطقة.
نظم المجلس العسكري في ناحية تل براك بريف مقاطعة قامشلو ملتقى عشائرياً شارك فيه العشرات من شيوخ ووجهاء العشائر العربية ورجال الدين من نواحي تل براك وتل حميس والهول، وذلك لمناقشة مجمل المستجدات ودور العشائر في التصدي للهجمات التي تستهدف المنطقة.
وتخلل الملتقى مداخلات من شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة الذين أثنوا على دور قوات سوريا الديمقراطية. كما أكدوا على وحدة الصف في مواجهة أي عدوان.
وفي ختام الملتقى أصدر شيوخ ووجهاء العشائر بياناً أشاروا فيه إلى أنهم كوجهاء وممثلين عن العشائر العربية في المنطقة وجميع مقاتلي سوريا الديمقراطية من عرب وكرد وسريان لا يسمحون لأي تدخل خارجي أو داخلي للعبث بمكتسبات وقيم شعوب المنطقة، وأكدوا على موقفهم الثابت بالوقوف صفاً واحداً ودعم جهود الإدارة الذاتية ومؤسساتها العسكرية والمدنية.
واستنكر البيان مساعي دولة الاحتلال التركي لمصادرة واحتلال مناطق شمال وشرق سوريا، وناشد الأمم المتحدة والتحالف الدولي وجميع المنظمات الدولية لدعم الإدارة الذاتية والوقوف إلى جانبها “لتحقيق الحرية لشعوب المنطقة”.
