ميقاتي: الحرب في سوريا انتهت ويجب العمل لإعادة اللاجئين

قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، إنّ الصراع في سوريا انتهى ويجب العمل لإعادة اللاجئين فيما أشار رئيس الوزراء الأردني أنّ عبء استضافة اللاجئين بدأ يضغط على الأردن وتزامنت هذه التصريحات مع ترحيل تركيا ليل البارحة ستين لاجئا بشكل قسري

حملة ترحيل شرسة في تركيا ولبنان يسعى للسير على الدرب ذاته ذاك هو حال اللاجئين السورين في بلدان الجوار..رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في كلمة خلال مؤتمر روما لمناقشة الهجرة عبر المتوسط، طرح سؤالا عن تصور اللاجئين لمستقبلهم وهل يرون لبنان موطنا دائما لهم، وشدد ميقاتي أن الصراع في سوريا انتهى ويجب العمل على وضع نقاط من أجل عودة اللاجئين إلى وطنهم. وطالب المنظمات والمانحين بدفع الأموال من أجل البقاء في لبنان.

وعبر ميقاتي عن خيبة أمله بقرار الاتحاد الأوربي الأخير بخصوص اللاجئين، وأضاف أن ضغط النزوح السوري يزعزع استقرار النسيج الاجتماعي في لبنان، الذي يتحمل مسؤولية اللاجئين السوريين منذ اثني عشر عاما بحسب قوله.

رئيس الوزراء الأردني: عبء استضافة اللاجئين بدأ يضغط على الأردن

من جانبه قال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إن عدد اللاجئين السوريين الذين غادروا الأردن إلى أوروبا عبر دولة ثالثة، ازداد في العام الماضي،، لافتا أنّ تجاهل احتياجات اللاجئين السوريين سيفاقم أزمة الهجرة.

وأشار أنّ بلاده تستضيف أكثر من 1.3 مليون سوري يعيش منهم عشرة بالمئة فقط في المخيمات، وأن عبء استضافة اللاجئين بدأ يضغط على الأردن وعلى الدول المضيفة لهم نتيجة لتضاؤل الدعم الدولي المقدم للاجئين بمعدلات خطيرة.

ترحيل 60 لاجئا سوريا يحملون “الكملك” بينهم نساء وأطفال

على وقع ذلك تواصل السلطات التركية حملتها لترحيل السوريين وتوطينهم في المناطق المحتلة بهدف تغيير ديمغرافيتها إذ رحّلت ، بعد منتصف ليل الاثنين، ستين لاجئاً سورياً من أراضيها عبر معبر باب السلامة الحدودي بالقرب من مدينة أعزاز المحتلة.

وقالت المصادر، إنّ سلطات الاحتلال رحلت اللاجئين بعد احتجازهم في مراكز احتجاز بولاية عينتاب وأضافت أن غالبية المرحلين يمتلكون بطاقات حماية مؤقتة “كملك”.

وأشارت المصدر إلى أنّه من بين المرحلين فتاتين من مدينة عفرين تم اعتقالهما في مشفى باسطنبول ، أثناء انتظارهما لوالدتهما المريضة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى